الفصل الثاني - إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل - نسخه متنی

حبیب المهاجر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الفصل الثاني

وفيه الجواب على السؤال الرابع والخامس وهما:

(1) هل يوجد إخبار في التوراة قبل تغيّرها تصرّح بأنّ عيسى نبي لا إله؟

(2) لماذا جحد اليهود نبوّة عيسى بعد تواتر الأخبار عن نبيّهم موسى بأنّه سيجيء بعده هذا النبي؟ فهنا بحثان:

"الأوّل" قد علمت ممّا تقدّم انّه ليس لنسخة التوراة الصحيحة السالمة من التحريف بأيدي الناس منها عين ولا أثر، ويشهد لذلك صريحاً، مضافاً لما اسلفناه الكلمة السادسة والثلاثون من الإصحاح الثالث والعشرين من سفر (ارميا) من أسفار العهد العتيق وهذا لفظها "أمّا وحي الربّ فلا تذكروه بعد لأنّ كلمة كلّ إنسان تكون وحيه، إذ قد حرفتم كلام الإله الحي ربّ الجنود إلهاً"، والكلمة الثامنة من الإصحاح الثامن من "ارميا" وهذا لفظها: "كيف تقولون نحن حكماء، وشريعة الرب معنا، حقّاً انّه إلى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب"، والكلمة الخامسة عشر إلى السادسة عشر من الإصحاح التاسع والعشرين من سفر اشعيا من أسفار العهد العتيق وهذا

/ 68