إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل - نسخه متنی

حبیب المهاجر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


اسكنديانوس) انّ الكتب السماوية ضاعت فألهم عزرا أن يكتبها مرّة أخرى، وقال (ترتولين) المشهور: إنّ عزرا كتب مجموع الكتب بعدما أغار أهل بابل، وقال (تهوفلكت): إنّ الكتب المقدّسة انعدمت رأساً فأوجدها عزرا مرّة أخرى بإلهام، وقال (جان مل زكا تلك) في ص115 من كتابه الذي طبع في بلدة دربي سنة 1843 اتفق أهل العلم انّ نسخة التوراة الأصلية، وكذا نسخ كتب العهد العتيق ضاعت من أيدي عسكر بخت نصر، ولمّا ظهرت نقولها الصحيحة بواسطة عزرا ضاعت تلك النقول أيضاً في حادثة "انتيوكس"(1)، فإذاً ما هذه التي هي بأيدي القوم؟ أقول المطّلِع على هذه النسخ الموجودة يفهم جلياً انّها عبارة عن مجموعة أبواب ألّفها المؤلفون حسب ما في أذهانهم من التوراة على نهجها وبأساليبها فأخطأوا وأصابوا، يدلّك على ذلك ما ترى فيها من الاختلاف والتناقض، هذه النسخ الثلاث المشهورة بين أيدي القوم كل واحدة منها تكذِّب الأخرى وتخالفها وإليك البيان.

1- وممّا يوضّح لك ذلك ما جاء في الباب الأوّل من الكتاب الأوّل للمقابيين ما ملخّصه (لما فتح انتيوكس) ملك ملوك الافرنج اورشليم أحرق جميع نسخ كتب العهد العتيق التي حصلت له من أي مكان بعدما قطعها وأمر ان من يوجد عنده نسخة من نسخ كتب العهد العتيق أو يؤدي رسم الشريعة يقتل وكان تحقيق هذا الأمر في كل شهر فكان يقتل مّن وجد عنده نسخة من كتب العهد العتيق أو ثبت انّه أدى رسماً من رسوم الشريعة وتعدم تلك النسخ، قيل وكانت هذه الحادثة قبل ميلاد المسيح بمائة واحدى وستين سنة وانّها امتدت إلى ثلاث سنين ونصف.

/ 68