إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل - نسخه متنی

حبیب المهاجر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


من الله ولا من المسيح كما قال (فاستس)؟

وخلاصة ما حرَّرناه من هذه الجمل الأربع انّ هذه النسخ المشهورة بين أيدي المسيحيين المعبر عن أحدها بإنجيل (متّى) وعن الثانية بإنجيل (مرقس)، وعن الثالثة بإنجيل (لوقا)، وعن الرابعة بإنجيل (يوحنا)، إنّما هي كتب في أحوال عيسى(عليه السلام)اسندت لهؤلاء الأربعة ولم يثبت إسنادها إليهم، بل قد عرفت الشهادة من مؤرخيهم المعتضدة بالبرهان على نفيها عنهم، ولو فرض صحّة إسنادها إليهم، فما هي إلاّ كسائر كتب المؤرخين ورواياتهم التي قامت الأدلّة على عدم صحّتها وعدم صدقها، اللّهم إلاّ ما كان منها دالاّ على توحيد الله تعالى وكاشفاً عن انّ المسيح(عليه السلام)رسول من قِبَل الله، وانّه جاء مبشّراً بمحمّد(صلى الله عليه وآله)، فإنّ ذلك لقيام الأدلّة على صحّته مقبول وهو أقل قليل.

وفهم أيضاً من كلمة (بولس) السابعة انّه كان في أيّامه إنجيل يدعى انجيل (المسيح)، وانّ القوم كانوا بصدد تحريفه في ذلك الوقت، ولكن لا وجود له اليوم لا محرّفاً ولا بغير تحريف، ومع هذا البيان الشافي يسقط السؤال (متى غيّر الإنجيل، ولماذا غيّر، ومَن غيَّره) وذلك انّ السؤال عن

/ 68