إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إنتصار بحوث فی التوراة و الانجیل - نسخه متنی

حبیب المهاجر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سائر ما قال الأنبياء لأنّه رسول الله، ومعناه انّه يوضّح مبهمات كلامهم، ويجلي معميات أقوالهم، لأنّه رسول الله إلى الخلق بالقرآن المبين) وفي الكلمة السادسة من الفصل السادس والثلاثين:


(وقد جاء الأنبياء كلّهم إلاّ رسول الله الذي سيأتي بعدي، لأنّ الله يريد ذلك حتّى أهيىء طريقه)، أيّ لأنّ الله يريد أن يكون محمّدٌ(صلى الله عليه وآله) بعد عيسى(عليه السلام) حين يبشّر العالم بمجيئه(صلى الله عليه وآله) (وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إنّي رسول الله إليكم مصدّقاً لما بين يدي من التوراة ومبشّراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)(1).


وفي الكلمة الرابعة عشرة من الفصل التاسع والثلاثين: (فلمّا انتصب آدم على قدميه رأى في الهواء كتابة تتألّق كالشمس، نصّها لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله، ففتح حينئذ آدم فاه، وقال: اشكرك أيّها الربّ إلهي، لأنّك تفضّلت فخلفتني، ولكن أضرع إليك أن تنبئني ما معنى هذه الكلمات محمّد رسول الله، فأجاب الله: مرحباً بك يا عبدي آدم، وإنّي أقول لك انكَ أوّل إنسان خلقت، وهذا الذي رأيته إنّما هو ابنك الذي سيأتي إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة، وسيكون رسولي الذي لأجله خلقت كلّ الأشياء، الذي متى جاء سيعطي نوراً للعالم، الذي كانت نفسه موضوعة في بهاء سماوي ستين ألف سنة قبل أن اخلق شيئاً).


وفي الكلمة الرابعة والعشرين من الفصل الواحد والاربعين (ثمّ قال الله



1- الصف: 6.


/ 68