تبصر وقد أضاء النهار؟ أين هذا الذل عن مقام الألوهية؟ وكبرياء المعبود، وجبروتية الخالق، ألم يهلك عاداً وثموداً لما عصوه؟ ألم يقلب المدائن على قوم لوط حين أغضبوه؟ ألم يغرق فرعون وقومه لما استكبروا عليه؟ ألم يحلّل ببني اسرائيل العذاب لما عبدوا غيره؟ فكيف يرضى بذلك التحقير والامتهان؟ (انّ في ذلك لذكرى لمَن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد)(1). 1- ق: 37.