بیشترلیست موضوعات طريفة الفصل الأوّل ( المبحث الثاني) ( المبحث الثالث) ( المبحث الرابع) ( المبحث الخامس) الفصل الثاني ( البحث الثاني) الفصل الثالث تحقيق علمي الفصل الرابع محمّد(صلى الله عليه وآله) وبحيرا الفصل الخامس الفصل السادس الفصل السابع توضیحاتافزودن یادداشت جدید الخاسرين) فانّكَ لا ترى في هذه الحكاية من الفرقان المبين إلاّ ما هو موافق للعقل مطابق للمنطق خليق بالتصديق جدير بالإذعان والقبول، حقيق بأن لا نقول فيه إلاّ الحق انّه (تنزيل من ربّ العالمين)(1). ثمّ نظروا في الإنجيل فرأوا فيه ما رأوا في التوراة ممّا لا يمكن قبوله والتصديق به. قرأوا في الإصحاح الأوّل من انجيل متّى: ان يوسف النجار رجل مريم هو ابن يعقوب بن مناق بن اليعازر إلى ان أنهى نسبه إلى سليمان بن داود فكان بين يوسف وداود 25 أباً على التفصيل وقرأوا في آخر الإصحاح الثالث من إنجيل لوقا: أن يوسف رجل مريم هو ابن هالي بن منثاث بن لاوي إلى ان نهى نسبه إلى ناثان بن داود فكان بين يوسف وداود (40) أباً على التفصيل، فبأي هذين الانجيلين يصدقون وبأيهما يكذبون أبانجيل متى الذي يقول: انّ يوسف النجار هو ابن يعقوب، أم بانجيل لوقا الذي يقول: هو ابن هالي، وبالذي يقول: انّه من ذريّة سليمان بن داود، أم بالذي يقول: انّه من ذريّة ناثان بن داود، والذي يقول: انّ بين يوسف وداود 25 أباً، أم بالذي يقول: انّ بينهما 40 أباً؟ ثمّ ازدادوا تبيّناً فقرأوا في الإصحاح الحادي عشر من مرقس: ان مباحثة اليهود للمسيح كانت في اليوم الثالث من وصوله إلى اورشليم، وفي الإصحاح الحادي والعشرين من متّى انّها كانت في اليوم الثاني، فبأي هذين يصدقون وبأيهما يكذبون. 1- الواقعة: 80.