تمه
د:
لاشك أنّ انتصار الثورة الاسلامية التى هزت المنطقه و العالم كان الأثر الكلبير على الساحة السياسية فى العالم.
فايران بلدُ لا يمكن التغاضى عنه و قد حدث ذلك قبل و بعد انتصار الثورة الاسلامية حيث كان محط انظار المراقبين و المحللين، و هذا الامر يد فعنا الى التفكير بدقة اكثر فى الموقع السياسى الذى تحتله ايران، فى المنطقه و العالم ناهيك عن الموقع الجبور بلو تيكى لها فى المنطقه، حيث كانت و لا تزال جسراً تقليدياً لربط دول الشرق الاقصى بالغرب و دول الشمال القرقازيه بالجنوب و المياه الدافئه.
و من هذا المنطلق نرى الاوساط السياسية الاقليمية و العالميه تهتم بايران و موقعها و دورها السياسى. فما هو الموقع السياسى الذى تمتاز به ايران بعد انتخابات الرئاسة السابعة فى 22/5/1997
هذا ما سنتناوله خلال الفصول الثالثه من هذا الكراس المتواضع. - المحرر -