لطفا منتظر باشید ...
الفصل الثانى
« دور ايران فى المنطقة»
و من أهم الأمور التى ساعدت على بروز اهمية ايران الاسلامية على الساحة الحالمية هو دورها فى المنطقه الذى يمكن ان ندرسه من خلال العلاقات الايرانيه مع العالم العربى - و علاقات ايران مع دول الشرق الاوسط و علاقتها بتطورانه.
الف) ايران و العالم العربى:
بالرغم من ان العلاقات الايرانية الربية بدأت تزدهرمنة حكومة حجة الاسلام الشيخ هاشمى رفسنجانى ( 1989 و حتى 1997) لكنها باتت تتطور و تزدهر اكثر فاكثر على عهد الرئيس خاتمى.
فالجمهورية الاسلامية الايرانية بدأت تطوير علاقاتها مع أهم بلوين استراتيجييَن فى العالم العربى هما المملكة العربية السعوديه و جمهورية مصر العربية. و بعد هذه الخطوة الجباره اخذت العلاقات الايرانية مع با قى الدول العربية مثل البحرين التى شهدت فتوراً فى 1996، أخذت تتحس شيئاً فضيئاً و تبعتها بعد ذلك دول قطر و عمان اللتان اخذت مجاة اوسع فى تطوير العلاقات مع ايران حيث ان سلطنه عمان لَّمحت الى توفير الارضية لتشكيل قوه دفاعية مشتركة تتشكل من بلدان المنطقه بما فيها ايران.
كما قامت السعودية بايفاد وزير داخليتها الى طهران و توقيع اتفاقية امنية مع ايران. (2)
بعدها اخذت العلاقات الايرانية - التونسية و المغربية بالازدهار و استؤنفت العلاقات الايرانية - الجزائرية التى دام انقطاعها لاكثر من ثمانية عشر عاماً، و تحسنّت الاجواء مع منظنة التحرير الفلسطينية التى كانت قد غطتها بعض السُحب الخريفية الداكنه.
هذا من جهة، و من جهة اخرى سارت التطورات و عمليات نقل السلطة من الزعماء القدامى الى ابنائهم فى المغرب و الاردن و سوريا باتجاه العلاقات اكثر مع ايران خاصة فى مجال المغرب و الاردن. و هذا ما ساعد ايران على الظهور و القيام بدور اكبر فى تتمية العلاقات مع الغالم الغربى هيث أدى الى تحسين الصورة الشوهة لايران فى العالم.
