در اين كه انسان كامل اگر مرد باشد مظهر عقل كل است و اگر زن باشد مظهر نفس كل است - شرح فص حکمة عصمتیة فی کلمة فاطمیة نسخه متنی

كتاب يواقيت و جواهر صفحه ى 145 طبع دوم جامع از هر مصر سنه 1307 ه،عبارت شيخ را از باب مذكور چنين روايت و نقل كرده است:

و عباره الشيخ محيى الدين فى الباب السادس و الستين و ثلاثماه من الفتوحات: و اعلموا انه لابد من خروج المهدى عليه السلام، لكن لايخرج حتى تمتلى الارض جورا و ظلما فيملاها قسطا و عدلا، و لو لم يكن من الدنيا الا يوم واحد طول الله ذلك اليوم حتى يلى ذلك الخليفه و هو من عتره رسول الله صلى الله عليه و آله من ولد فاطمه رضى الله عنه، جده الحسين بن على بن ابى طالب، و والده حسن العسكرى ابن الامام على النقى بالنون ابن الامام محمد التقى بالتاء ابن الامام على الرضا ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الحسين ابن الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه، يواطى اسمه اسم رسول الله صلى الله عليه و آله يبايعه المسلمون بين الركن و المقام، يشبه رسول الله صلى الله عليه و آله فى الخلق بفتح الخاء، و ينزل عنه فى الخلق بضمها الخ.

تاييدا گوييم كه شيخ در چند جاى فتوحات تصريح كرده است كه به حضور امام قائم عليه السلام شرفياب شده است. علاوه اين كه رساله «شق الجيب» را فقط در بود آنجناب و غيبت وى نوشته است.

از اين گونه كتب محرفه بسيار است؛ اين عمل بسيار بسيار قبيح موجب عدم اعتماد انسان به كتب مطبوعه مى گردد، و سبب سلب اطمينان بدانها مى شود.

اما نكته 602 اين كه: «عبدالوهاب شعرانى متفى 973 ه، در چند جاى كتاب كبريت احمر و كتاب يواقيت و جواهر تنصيص نموده است كه
معاندين در فصوص و فتوحات دس نموده اند تا شيخ محيى الدين ابن عربى را بدنام كنند، و چندين موارد مدسوس را نام برده است. و در ابتداى يواقيت در اين موضوع به تفصيل بحث كرده است، و گويد تا نسخه اى يافتم كه از روى نسخ شيخ استنساخ شده بود كه موارد مشكوك را در آن نديده ايم. و از جمله سخنانش اين كه:

«و قد توقفت حال الاختصار فى مواضع كثيره منه لم تظهر لى موافقها لما عليه اهل السنه و الجماعه، فحذفتها من هذا المختصر حتى قدم علينا الاخ العالم الشريف شمس الدين السيد محمدبن السيد ابى الطيب المدنى المتوفى 955 ه فذاكرته فى ذلك فاخرج الى نسخه من الفتوحات التى قابلها على النسخه التى عليها خط محيى الدين نفسه بقونيه، فلم ارفيها شيئا مما توقفت فيه و حذفته؛ فعلمت ان النسخ التى فى مصر الان كلها كتبت من النسخه التى دسوا على الشيخ فيها ما يخالف عقائد اهل السنه و الجماعه كما وقع له فى كتاب الفصوص و غيره ».

اين بود غرض ما از عنوان تبصره كه گفته آمد. امانكته 585 در بيان شجره طوبى اين كه: «شجره طوبى صورت تمثل ايمان است كه اصلها ثابت فى قلب الخاتم و فرعها فى السماء توتى اكلها كل حين باذن ربها، و هر مومن الهى شاخه ايست از آن شجره طيبه طوبى چه بحسب زمان قبل از آن حضرت و چه بعد از آن، و بالجمله شاخه هاى آن صورت ارتباط ايمانى هر مومن است به خاتم صلى الله عليه و آله.

ثقه الاسلام كلينى رضوان الله تعالى عليه در باب «المومن و علاماته و صفاته از اصول كافى باسنادش از ابى بصير از امام صادق عليه السلام روايت كرده
كه قال: قال اميرالمومنين عليه السلام: طوبى شجره الجنه اصلها فى دار النبى صلى الله عليه و آله، و ليس من مومن الا و فى داره غصن منها لايخطر على قلبه شهوه شى ء الا اتاه به ذلك، و لو ان راكبا مجدا سار فى ظلها مائه عام ما خرج منه، و لو طار من اسفلها غراب ما بلغ اعلاها حتى يسقط هرما، الا ففى هذا فارغبوا.

امام عليه السلام در ذيل بيان شجره طوبى معقول را به محسوس تشبيه كرد تا عظمت اين شجره طيبه طوبى معلوم گردد.

جناب فيض در وافى- ط 1- ج 3- ص 37- افاده فرموده كه: تاويل طوبى العلم فان لكل نعيم من الجنه مثالا فى الدنيا، و مثال شجره طوبى شجره العلوم الدينيه التى اصلها فى دار النبى الهدى هو مدينه العلم، و فى دار كل مومن غصن منها ، و انما شهوات المومن و مثوباته فى الاخره فروع معارفه و اعماله الصالحه فى الدنيا فان المعرفه بذر المشاهده و العمل الصالح غرس النعيم، الا ان من لم يذق لم يعرف و لايذوق الا من اخلص دينه لله و قوى ايمانه بالله بان يتصف بصفات المومن المذكوره فى هذا الباب.

اين حديث شريف در امالى ابن بابويه و تحف العقول ابن شعبه و ديگر جوامع روائى نيز مذكور است».

تذييل: در اين تذييل چند مطلب مناسب با مسائل ياد شده در همين فصل را تقديم مى داريم:

مطلب اول اين كه در صدر شرح اين فصل به حركت وجودى و ايجادى اشارتى شده است ، خواننده گرامى بداند كه اين داعى كتابى به فارسى به
نام «گشتى در حركت» نوشته است، اين گشت به عدد درهاى بهشت در هشت دشت صورت مى گيرد، و اين هشت دشت راسى و سه چمن، و يك گلستان، و يك بوستان، و يك گلزار، و يك راغ، و دو باغ است؛ و هر دشت آن گشتى خاص در مباحث اقسام حركت از حركت حبى و تجدد امثال و حركت در جوهر طبيعى و نتايج متفرع بر آنها است؛ اين كتاب به قطع وزيرى در 356 صفحه در تهران در «مركز نشر فرهنگى رجاء» به طبع رسيده است؛ اهل تحقيق را در بيان اقسام حركت ياد شده بدان كتاب مستطاب ارجاع مى دهيم.

در اثناى تصنيف كتاب منيف «گشتى در حركت» به مناسبت رويداد مباحث و مطالب گرانقدر آن اين غزل «تازه بتازه نو بنو» از طبع نگارنده صورت گرفته است:

مطلب دوم اين كه در باب مناقب اصحاب الكساء و فضلهم- صلوات الله عليهم- از مجلد نهم بهار (ط كمپانى- ص 181)، مشابه حديث ابن عباس كه نقل كرده ايم حديثى بدين صورت از «ما» يعنى از امالى شيخ نيز روايت شده است: «ما، المفيد عن عبدالله بن محمد الابهرى عن على بن احمد بن الصباح عن ابراهيم بن عبدالله ابن ابى اخى عبدالرزاق عن عمه عبدالرزاق عن ابيه همان بن نافع عن مينا مولى عبدالرحمن بن عوف قال: قال لى عبدالرحمن يا مينا الا احدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قلت: بلى، قال: سمعته يقول: انا شجره، و فاطمه عليهاالسلام فرعها، و على عليه السلام لقاحها، و الحسن و الحسين عليهماالسلام ثمرها، و محبوهم من امتى ورقها».

و نيز روايت ديگر از «ن» يعنى از عيون الرضا عليه السلام بدين صورت نقل كرده است (ص 180): عن الرضا عن آبائه عن على عليهم السلام قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله:

يا على خلق الانسان من شجر شتى، و خلقت انا و انت من شجره واحده انا اصلها، و انت فرعها، و الحسن و الحسين اغصانها، و شيعتنا اوراقها، فمن تعلق بغصن من اغصانها ادخله الله الجنه.

و نيز روايت ديگر از «ما» باسنادش نقل كرده است: «عن على عليه السلام عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: مثلى مثل شجره انا اصلها، و على فرعها، و الحسن و الحسين ثمرتها، و الشيعه ورقها، فابى ان يخرج من الطيب الا الطيب. (ص 182).

مطلب سوم اين كه در ترجمه كريمه
افرءيتم ما تحرثون- ءانتم تزرعونه ام نحن الزرعون،- حرث را به كشت كردن ترجمه كرده ايم، وزرع را به رويانيدن؛ رويانيدن پروراندن و صورت دادن و به بار نشاندن است، اعنى پرورش بذر دررحم زمين مانند پرورش نطفه در رحم انثى است كه فقط هو الذى يصوركم فى الارحام كيف يشاء... و به نظم شيرين شيخ اجل سعدى:

در مصراع نخستين بيت اول و دوم ناظر به حديثى است كه از حضرت وصى امام اميرالمومنين على عليه السلام كه در قرب الاسناد روايت شده است، و آن را جناب ابوالفضائل شيخ بهائى رحمه الله در اواخر جلد اول كشكول (ط نجم الدوله- ص 138) و نيز در مجلد سوم آن (همان طبع- ص 283) نقل كرده



است:

«و من الكتاب المذكور (يعنى قرب الاسناد) عن على صلوات الله عليه فى قوله تعالى: يخرج منهما اللولو و المرجان قال من ماء السماء و من ماء البحر فاذا امطرت فتحت الاصداف افواهها فيقع فيها من ماء المطر فيخلق اللولوه الصغيره من القطره الصغيره، و اللولوه الكبيره من القطره الكبيره».

سخن در بيان حرث و زرع بود، حرث را به كشت كردن ترجمه كرده ايم، و زرع را به رويانيدن و پروراندن؛ رويانيدن و پرورانيدن بذرها مانند تصوير نطفه در رحم است بلكه خود القاء و قذف وصب نطفه در رحم و خلق و تصوير آن از مصاديق بارز حرث و زرع اند، قوله سبحانه: نساوكم حرث لكم (بقره: 223)؛ و قوله تعالى شانه:

افرءيتم ما تمنون- ءانتم تخلقونه ام نحن الخلقون (واقعه: 58- 59).

و بدانچه در بيان زرع و حرث تقرير نموده ايم، لطافت و سر اين حديث شريف كه جناب امين الاسلام طبرسى در تفسير سوره واقعه از مجمع البيان روايت فرموده است دانسته مى شود: «روى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال: لايقولن احدكم زرعت و ليقل حرثت».

جناب ثقه الاسلام كلينى- رضوان الله تعالى عليه- در كتاب ايمان و كفر اصول كافى (ج 2 معرب- ص 308) باسنادش روايت فرموده است: «عن يونس بن ظبيان عن ابى عبدالله عليه السلام قال: ان الله خلق قلوب المومنين مبهمه على الايمان فاذا اراد استناره ما فيها فتحها بالحكمه وزرعها بالعلم و زارعها و القيم عليها رب العالمين». فافهم و تدبر، و به نكته
800 كتاب ما هزار و يك نكته رجوع بفرما ثم اقرا و ارقه.

مطلب چهارم اين كه در موضوع تحريف كتاب كشكول چاپ مصر گفته ايم آنچه كه از جوامع روايى در منقبت حضرت صديقه طاهره فاطمه زهراء عليهاالسلام بوده است حذف كرده اند، در اين امر به كشكول چاپ اول ايران (طبع نجم الدوله- ص 140) رجوع بفرماييد، و ما به نقل برخى ازروايات آن اكتفاء. مى كنيم:

«بسم الله الرحمن الرحيم، احاديث منقوله من صحيح البخارى؛ باب مناقب فاطمه عليهاالسلام: ابوالوليد حدثنا ابن عيينه عن عمرو بن دينار عن ابى مليكه عن المسور بن مخرمه ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال : فاطمه بضعه منى فمن اغضبها فقد اغضبنى.

باب فرض الخمس حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثنا ابراهيم بن سعيد عن صالح عن ابن شهاب اخبرنى عروه بن الزبير ان عائشه ام المومنين اخبرته ان فاطمه بنت رسول الله سئلت ابابكر بعد وفات رسول الله صلى الله عليه و آله ان يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و آله مما افاء لله عليه؛ فقال لها ابوبكر: ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: لانورث ما تركناه صدقه؛ فغضبت فاطمه بنت رسول الله فهجرت ابابكر؛ فلم تزل مهاجرته حتى توفيت، و عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله سته اشهر...».

شرح اين فصل را به نقل قصيده اى غراء در مديحه حضرت عصمه الله الكبرى فاطمه زهراء عليهاالسلام، از رضوان جايگاه جلال الدين ابوالفضل طالقانى متخلص به « عنقاء»، متوفى 1333 ه ق، تبرك مى جوييم (نامه فرهنگيان تاليف محمد على مصاحبى نائينى متخلص به عبرت- ص 633):

در اين كه انسان كامل اگر مرد باشد مظهر عقل كل است و اگر زن باشد مظهر نفس كل است

5- الانسان الكامل ان كان مذكرا فهو مظهر العقل الكل و صورته، و ان كان مونثا فهو مظهرالنفس الكليه و صورتها، فسيد الاوصياء و سر الانبياء و المرسلين على العالى الاعلى صوره العقل الكلى و مظهره على الوجه الاتم، و حقيقه ام الكتاب سيده نساءالعالمين فاطمه البتول الزهراء صوره النفس الكيه و مظهرها هكذا. مرج البحرين يلتقيان- بينهما برزخ لايبغيان-... يخرج منهما اللولو و المرجان.

و فى تفسير مجمع البيان لامين الاسلام الطبرس عن سلمان الفارسى و سعيد بن جبير و سفيان الثورى ان البحرين على و فاطمه، و البرزخ محمد، و اللولو و المرجان الحسن و الحسين.

و فى الاثر ان النبى صلى الله عليه و آله كان يحبها- اى فاطمه- يكنيها بام ابيها.

و اقول: حيث ان العقل الكلى اب، و النفس الكليه ام، و ظهرت الموجودات عنهما، و ام الانوار و الفضائل فاطمه عقيله الرساله مظهر النفس الكليه على الوجه الاتم فهى ام ابيها الخاتم على هذا التفسير
الانفسى الاقوم فافهم.

و تدبر فى المقام قوله سبحانه: الرجال قومون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض...

و قوله تعالى شانه: و للرجال عليهن درجه، و نظائرهما من الروايات ايضا.

ترجمه

انسان كامل اگر مرد باشد مظهر و صورت عقل است، و اگر زن باشد مظهر و صورت نفس كل است؛ بنابراين سيد اوصياء و سر انبياء و مرسلين على عالى اعلى صورت عقل كل و مظهر او بر وجه اتم است، و همچنين حقيقت ام الكتاب سيده نساء عالمين فاطمه بتول زهراء صورت نفس كل بر وجه اتم است. «دو دريا را روان ساخت و به هم آميخت در حالى كه به همديگر مى رسند و سطوح آن دو با هم تلاقى مى كنند، در ميان اين دو دريا برزخى است- يعنى حاجز و مانع و پرده اى است- كه از حد خود تجاوز نمى كنند و بدر نمى روند، از آن دو لولو و مرجان بيرون مى آيد.

امين الاسلام طبرسى در تفسير مجمع البيان از سلمان فارسى و سعيد بن جبير و سفيان ثورى روايت نقل كرده است كه آن دو دريا على و فاطمه اند، و برزخ محمد صلى الله عليه و آله است، و لولو و مرجان حسن و حسين اند.

در روايت آمده است كه پيغمبر صلى الله عليه و آله فاطمه را دوست مى داشت. و او را به «ام ابيها»- يعنى مادر پدرش- كنيه داده بود. و من مى گويم: چون عقل كل پدر است و نفس كل مادر، و همه موجودات از آن دو ظهور يافته اند، و مادر انوار و فضائل فاطمه عقيله رسالت مظهر نفس كل بر وجه اتم است؛ پس بنابراين تفسير انفسى اقوم، آن جناب مادر پدرش حضرت خاتم انبياء صلى الله عليه و آله است، پس بفهم.

و در اين مقام، در گفتار حق سبحانه كه فرمود: الرجال قومون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض...، و فرمود: و للرجال عليهن درجه و همچنين در روايات بمفاد نظير اين دو آيه تدبر بنما.