ولم يسمع منهم، كعلي عليه السلام وأبي سعيد الخدري وزيد بن ثابت وعبدالله بن
عمر واٌمّ سلمة وعائشة!
ثم إنّ الراوي عنه «زكريّا بن أبي زائدة» قال ابن أبي ليلى: ضعيف.
وقال أبو زرعة: صويلح يدلّس كثيراً عن الشعبي.
وقال أبو حاتم: ليّن الحديث كان يدلّس، ويقال: إنّ المسائل التي كان يرويها
عن الشعبي لم يسمعها منه.
وقال أبو داود: يدلّس.
وقال انه يحيى بن زكريّا: لو شئت سميت لك من بين أبي وبين الشعبي!»(1).
والراوي عنه ولده يحيى: مات بالمدائن قاضياً لهارون. وقال أبو زرعة: فلمّا
يخطئ فإذا أخطأ أتى بالعظائم. وعن أبي نعيم: ما هو باهلٍ أن يحدّث عنه(2).
رواية البخاري
* ابن أبي مليكة
رواه عنه عبد الرزاق بن همام كما في كنز العمّال.
لكنّه مرسل.
وهو يرويه إمّا عن المسور، وإمّا عن عبدالله بن الزبير، وإمّا عن كليهما جميعاً
كما احتمل بعضهم...
أمّا حديث ابن الزبير فساقط بسقوطه نفسه، وأمّا حديث المسور فسنتكلّم
عليه.
رواية البخاري
* رجل من أهل مكّة
الذي عند أحمد: «عن أبي حنظلة أنّه أخبره رجل من أهل مكة».
(1) تهذيب التهذيب 3|285.
(2) تهذبب التهذيب 11|184.