كلمة الختام - رسالة فی حدیث خطبة علی بنت أبی جهل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث خطبة علی بنت أبی جهل - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قال ابن حجر: «أسماء بنت عميس قالت: خطبني عليّ بن أبي طالب» فبلغ
ذلك فاطمة، فأتت النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم فقالت: إن أسماء متزوّجة علياً!
فقال لها: ما كان لها أن تؤذي الله ورسوله (1).



وقال الهيثمي: «رواه الطبراني في الكبير والأوسط.



وفيهما من لم أعرفه»(2).



ونحن لا نتكلّم على هذا الموضوع الآخر سوى أن نشير إلى أن واضعه قال:
«فأتت النبي فقالت: إن أسماء متزوّجة علياً» وليس: «هذا عليّ ناكح ابنة أبي جهل».
وقال عن النبي أنه قال لفاطمة: «ما كان لما أن تؤذي الله ورسوله»ولم يقل عنه أنه
صعد المنبر وخطب وقال: «ما كان له...»!



كلمة الختام







قد استعرضنا ـ بعون الله تعالى ـ جميع طرق هذا الحديث، ودققنا النظر في
رجاله وأسانيده، وفي ألفاظه ومداليله... فوجدناه حديثاً مختلقاً من قبل آل الزبير، فإن
رواته:



«عبدالله بن الزبير».



و«عروة بن الزبير».



و «المسور بن مخرمة» وكان من أعوان «عبدالله» وأنصاره والمقتولين معه في
الكعبة، وكان من الخوارج، وكان...



و «عبدالله بن أبي مليكة» وهو قاضي الزبير ومؤذنه.



و «الزهري» وهو الذي كان يجلس مع «عروة بن الزبير» وينالان من أمير
المؤمنين عليه السلام.. وكان...



و «شعيب بن راشد» وهو رواية «الزهري».





(1) المطالب العالية 4|67.



(2) مجمع الزوائد 9|203.

/ 43