(الأمر الرابع) - بحث حول الصابئة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بحث حول الصابئة - نسخه متنی

السید علی بن جواد الحسینی الخامنه ای

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بالخصوص و يكون مقتضى القاعدة عند الشك فيإمضاء الشارع لواحدة منها عدم الاعتبار،بل بمعنى تصديق الشارع لما يشترك فيه الكلمن الاعتماد على ما يتعامل به الناس فيالأمور الراجعة إليهم، و عدم الاعتناءباحتمال وقوعها غير صحيحة و غير منطبقةعلى ما هو الحق الحقيق، و البناء على صحةما يأتون به لمصالحهم أو ما يبدونه منالأعمال لجلب النفع إليهم أو دفع الشر عنأنفسهم، فحاصل هذا البناء العقلائي الذيلم يردع عنه الشارع المقدس هو الاعتمادعلى أعمالهم و أقوالهم المعتادة لهم فيأمورهم و شئونهم و البناء على صحتها و إلالم يبق لتعامل الناس بعضهم مع بعض أساسيعتمد و يتكأ عليه، و من ذلك ما يبدون ويظهرون من عقائدهم و أديانهم، فإذا أرادأحد التوصل إلى ما يحتويه الدين البرهميأو البوذي فلا طريق له إلى ذلك غير الرجوعإلى أقوال أهل ذاك الدين و ما كتبوه عنه فيكتبهم و آثارهم، فهم حجة على غيرهم في ذلكلدى العقلاء، طبعا في ما لم يرد في ذلك مايعارض دعواهم من الصادق المصدق.


و على هذا، فالتمسك بدعوى الصابئة في بيانعقائدهم و ما ينتحلونه من المعارف والأحكام أمر عقلائي موافق لبناء العقلاءفي أمثال ذلك، فلو فرض أنهم يدعون الإيمانبالله و اليوم الآخر و الاتباع لنبي منأنبياء الله المعروفين لدينا و العملبكتاب من الكتب السماوية التي يفرض نزولهامن عند الله، فمقتضى القاعدة العقلائيةالتي لم يردع عنها الشارع هو الأخذبكلامهم و التبني لدعواهم بغير تطرق وسوسةو ريب في ذلك.


و سوف يأتي في بعض الأمور اللاحقة دعواهملعقيدة التوحيد و الإيمان بالله والملائكة و اليوم الآخر و التبعية لبعضأنبياء الله تعالى.


(الأمر الرابع)


لو بقي الشك في كونهم ممن أوتي الكتاب،فما هو مقتضى القاعدة في ذلك؟ و هل هناكأصل لفظي أو عملي يعمل بمقتضاه؟.


ظاهر كلام الشيخ رحمه الله في الخلاف أنالأصل بالنسبة إلى كل ملة لم يحرز كونهم‏

/ 31