الكبر: رذيلة من رذائل الإنسان، وخلق سيئمن سجايا باطنه وهو: أن يرى نفسه كبيراًعظيماً بالقياس إلى غيره، وعلى هذا فالكبرصفة ذات إضافة تستدعي مستكبراً بهومستكبراً عليه فهو يفترق عن العجبالمتعلق بالفعل بتغاير المتعلق وعن العجبالمتعلق بالنفس، بعدم القياس فيه علىالغير.وهذه الصفة من أقبح خصال النفس وأشنعها،ولعل أصل وجودها كالحسد وحب الرئاسةوالمال من السجايا المودعة في فطرةالإنسان وزيادتها وتكاملها وتحريكهاصاحبها نحو العمل بمقتضاها، تكونباختياره وتحت قوته العاقلة، كما أنمعارضتها والسعي في إزالتها أيضاً كذلك،وهي من الصفات التي تورث اغتراراً فيصاحبها وفرحاً وركوناً إلى نفسه، ومحل هذهالصفة ومركزها القلب كما يقول الله