دروس فی الأخلاق نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
جعله إلهاً يعبد من دون الله.وفي الآيات الشريفة إشارة إلى أن اتباعهوى النفس عبادة لها وأنه سبب للضلالة عنسبيل الله، وأنه لا ضلالة فوقه، وأنهيدعوا إلى عدم إجابة رسل الله وأن منعالنفس عن هواها سبب لدخول الجنة.وهنا نصوص كثيرة موضحة لهذا المعنى. فقدورد: أن الله أقسم بجلاله وجماله وبهائهوعلاه أنه لا يؤثر عبد هوى الله تعالى علىهواه إلا جعل غناه في نفسه وهمه في آخرتهوضمن رزقه (1).وأنه لو آثر هواه على هوى الله شتت أمره،ولبس عليه دنياه وشغل قلبه بها (2).وأن اتباع الهوى من أخوف ما كان يخاف منهالنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والوليعليه السلام على الأمة (3).وأنه: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لميره (4).وأن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كانلا يرجوا النجاة لصاحب الهوى (5).وأن أشجع الناس من غلب هواه (6).وأن الهوى أقوى سلطان على الإنسان، وهوالذي يصده عن الحق (7).