* كل الصفات الإنسانية الحميدة تمكن في الانقطاع الكامل إلى الله. * إن الدنيا وما فيها بكل بهارجها وزخارفها، لا تساوي ذرة من المقام الذي أُعدّ لعباد الله الصالحين. * إن هذه الدنيا بكل مظاهرها الساحرة، أحقر من أن تستحق المحبة. * ما قيمة هذه الحياة الفانية ذات المظهر الخادع، في مقابل العذاب الأبدي؟. * التوجه إلى غير الله تعالى يحجب الإنسان يحجب ظلمانية وحجب نورانية. * الأمور الدنيوية بأجمعها إذا ما تسببت في انشداد الإنسان إلى الدنيا وغفلته عن الله تبارك وتعالى، فإنها تبعث على الحجب الظلمانية. * كونوا حزب الله، وابتعدوا عن زخارف الحياة الدنيا ومظاهرها الخادعة. * إن رجل الدين الذي يعتبر نفسه من أتباع وشيعة علي بن أبي طالب (ع)، لا يمكن أن ينخدع ببهارج الدنيا. * إن جذور كل الاختلافات التي تفتقد إلى الهدف المحدد والمقدس، تعود إلى حب الدنيا. * لقد بعث أنبياء الله تعالى لبناء الإنسان وتربيته، وإبعاده عن القبائح والخبائث والمفاسد والرذائل الأخلاقية، وترغيبه بالفضائل والآداب الحسنة.