بیشترلیست موضوعات الاستيعاب في تمييز لأصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزواته زوجاته مرضه ووفاته مراثي الرسول صلى الله عليه وسلم أولاده صلى الله عليه وسلم سنه صلى الله عليه وسلم يوم مات باب حرف الألف إبراهيم بن النبي باب إبراهيم باب أبان باب أبي باب أحمر باب أخرم باب أدرع باب أزهر باب أسامة باب أسد باب أسعد باب أسلم باب أسماء باب أسود باب أسيد باب أسيد باب أسير باب أغر باب أفلح باب امرىء القيس باب أمية باب أنس باب أنيس إسناده ليس بالقوي باب أنيف باب أهبان باب أوس باب أوفى باب إياس باب أيمن باب الأفراد باب حرف الباء باب بجير باب بديل باب البراء باب بسر باب بشر باب بشير باب بكر باب بلال باب الأفراد في الباء توضیحاتافزودن یادداشت جدید قال أبو عمر رضى الله عنه في حديث أنس تصديق ما ذكره الزبير أنه دفعه إلى أم سيف قال أنس في حديثه في موت إبراهيم قال فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وانطلقت معه فصادفنا أبا سيف ينفخ في كيره وقد امتلأ البيت دخاناً فأسرعت في المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهيت إلى أبي سيف فقلت يا أبا سيف أمسك جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبي فضمه إليه وقال ما شاء الله أن يقول قال فلقد رأيته يكيد بنفسه قال فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ". قال الزبير أيضاً وتنافست الأنصار فيمن يرضعه وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي صلى الله عليه وسلم لما يعلمون من هواه فيها وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة من الضأن ترعى بالقف ولقاح بذي الجدر تروح عليها فكانت تؤتى بلبنها كل ليلة فتشرب منه وتسقي إبنها فجاءت أم بردة بنت المنذر بن زيد الأنصاري زوجة البراء بن أوس فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن ترضعه بلبن إبنها في بني مازن بن النجار وترجع به إلى أمه وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بردة قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن زمعة وتوفي إبراهيم في بني مازن عن أم بردة وهو أبن ثمانية عشر شهراً وكانت وفاته في ذي الحجة سنة ثمان وقيل بل ولد في ذي الحجة سنة ثمان وتوفي سنة عشر وغسلته أم بردة وحمل من بيتها على سرير صغير وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع وقال: " ندفنه عند فرطنا عثمان بن مظعون ". وقال الواقدي توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء لعشر ليال خلت من ربيع الأول سنة عشر ودفن بالبقيع وكانت وفاته في بني مازن عند أن بردة بنت المنذر من بني النجار ومات وهو ابن ثمانية عشر شهراً وكذلك قال مصعب الزبيري وهو الذي ذكره الزبير. وقال آخرون توفي وهو ابن ستة عشر شهراً قال محمد بن عبد الله بن مؤمل المخزومي في تاريخه ثم دخلت سنة عشر ففيها توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وكسفت الشمس يومئذ على اثنتي عشر ساعة من النهار وتوفي وهم ابن ستة عشر شهراً وثمانية أيام وقال غيره توفي وهو ابن ستة عشر شهراً وستة أيام وذلك سنة عشر. وأرفع ما ذكره محمد بن إسحاق قال حدثنا عبد الله بن أبي بكر عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانية عشر شهراً. قال أبو عمر ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى على ابنه إبراهيم دون رفع