أبي بن كعب الأنصاري أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار وهو تيم اللات بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري المعاوي وبنو معاوية بن عمرو يعرفون ببني جديلة وهى أمهم يلبسون إليها وهي جديلة بنت مالك بن زيد الله بن حبيب بن عبد حارثه بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج وأبوهم معاوية بن عمرو وهي أم معاوية بن عمرو وأمه صهيلة بن النجار وهي عمة أبي طلحة الأنصاري. وزعم ابن سيرين أن النجار إنما سمي النجار لأنه اختتن بقدوم وقال غيره بل ضرب وجه رجل بقدوم فنجره فقيل له النجار يكنى أبي بن كعب أبا الطفيل بابنه وأبا المنذر. روى وكيع عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال جاء أبي بن كعب إلى عمر رضى الله عنه فقال يا ابن الخطاب فقال له عمر يا أبا الطفيل في حديث ذكره. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان وسعيد بن نصر قالا حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى عن الجريري عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح عن أبي ابن كعب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله عز وجل أعظم " فقلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم. قال فضرب صدري وقال: " ليهنئك العلم أبا المنذر ". وذكر تمام الحديث. قال أبو عمر شهد أبي بن كعب العقبة الثانية وبايع النبي صلى الله عليه وسلم فيها ثم شهد بدراً وكان أحد فقهاء وأقرأهم لكتاب الله روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أقرأ أمتي أبي ". وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال له: " أمرت أن أقرأ عليك القرآن أو أعرض عليك القرآن ".