وذكر الطبري عن ابن حميد عن سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق قال ثم إن ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسد بن عبيد وهم من بني هذيل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عمر القوم أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها بنو قريظة على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال البخاري توفي أسيد بن سعية وثعلبة بن سعية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. أسيد بن صفوان أسيد بن صفوان أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن علي كرم الله وجهه حديثاً حسناً في ثنائه على أبي بكر يوم مات ورواه عمر إبن إبراهيم ابن خالد عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما قبض أبو بكر رضي الله عنه وسجي بثوب ارتجت المدينة بالبكاء ودهش القوم كيوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسرعاً باكياً مسترجعاً حتى وقف على باب البيت فقال رحمك الله يا أبا بكر وذكر الحديث بطوله. أسيد بن جارية الثقفي أسيد بن جارية الثقفي أسلم يوم الفتح وشهد حنينا وهو جد عمرو ابن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الذي روى عنه الزهري عن أبي هريرة حديث الذبيح إسحاق عليه السلام وذكر الدارقطني أبا بصير الثقفي فقال أبو بصير أسيد الثقفي أسلم قديماً وهو مذكور في حديث الحديبية كذا قال أسيد فأخطأ خطأ بينا وقد ذكرنا أبا بصير هذا في الكنى وذكرنا خبره في الحديبية وذكرنا الاختلاف في اسمه ولم يقل أحد اسمه أسيد غير الدارقطني والله أعلم.