بسر بن أرطأة القرشي بسر بن أرطاة القرشي واسم أبي أرطاة عمير وقيل عويمر العامري من بني عامر بن لؤي بن غالب بن فهر وينسبونه بسر بن أرطاة بن عويمر وهو أبو أرطاة بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيصر بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر يكنى أبا عبد الرحمن ويقال إنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم وقالوا خرف في آخر عمره. وأما أهل الشام فيقولون إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدداً إلى عمرو بن العاص لفتح مصر على اختلاف فيه أيضاً فيمن ذكره فيهم قال كانوا أربعة الزبير وعمير بن وهب وخارجة بن حذافة وبسر بن أرطاة والأكثر يقولون الزبير والمقداد وعمير بن وهب وخارجة بن حذافة وهو أولى بالصواب إن شاء الله تعالى. ثم لم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر. ولبسر بن أرطاة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان: أحدهما:: لا تقطع الأيدي في المغازي ". والثاني: في الدعاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ". وكان يحيى بن معين يقول لا تصح له صحبة