باب بسر - استیعاب فی تمییز لاصحاب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

استیعاب فی تمییز لاصحاب - جلد 1

ابن عبدالبر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


‏ وذكر الدولابي عن الواقدي قال أول غزوة شهدها ابن عمر والبراء ابن عازب وأبو سعيد الخدري وزيد بن أرقم الخندق قال أبو عمر وهذا أصح في رواية نافع والله أعلم‏.

‏ وقد روى منصور بن سلمة الخزاعي أبو سلمة قال حدثنا عثمان بن عبيد الله بن عبد الله بن زيد بن حارثة الأنصاري عن عمر بن زيد ابن حارثة قال حدثني زيد بن حارثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استصغره يوم أحد والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وأبا سعيد الخدري وسعد بن حيثمة وعبد الله بن عمر‏.

‏ وقال أبو عمر الشيباني افتتح البراء بن عازب الري سنة أربع وعشرين صلحاً أو عنوة وقال أبو عبيدة افتتحها حذيفة سنة اثنين وعشرين وقال حاتم بن مسلم افتتحها قرظة بن كعب الأنصاري وقال المدائني افتتح بعضها أبو موسى وبعضها قرظة وشهد البراء بن عازب مع علي كرم الله وجهه الجمل في صفين والنهروان ثم نزل الكوفة ومات بها أيام مصعب ابن الزبير رحمه الله تعالى‏.

باب بسر

بسر بن أرطأة القرشي بسر بن أرطاة القرشي واسم أبي أرطاة عمير وقيل عويمر العامري من بني عامر بن لؤي بن غالب بن فهر وينسبونه بسر بن أرطاة بن عويمر وهو أبو أرطاة بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيصر بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر يكنى أبا عبد الرحمن ويقال إنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم وقالوا خرف في آخر عمره‏.

‏ وأما أهل الشام فيقولون إنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدداً إلى عمرو بن العاص لفتح مصر على اختلاف فيه أيضاً فيمن ذكره فيهم قال كانوا أربعة الزبير وعمير بن وهب وخارجة بن حذافة وبسر بن أرطاة والأكثر يقولون الزبير والمقداد وعمير بن وهب وخارجة بن حذافة وهو أولى بالصواب إن شاء الله تعالى‏.

‏ ثم لم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر‏.

‏ ولبسر بن أرطاة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان‏:‏ أحدهما‏:‏‏:‏ لا تقطع الأيدي في المغازي ‏"‏‏.

‏ والثاني‏:‏ في الدعاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ‏"‏‏.

‏ وكان يحيى بن معين يقول لا تصح له صحبة

/ 89