استیعاب فی تمییز لاصحاب جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا جعفر ابن محمد الصائغ قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال أخبرني الأجلح عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمرت أن أقرأ عليك القرآن ". قال قلت يا رسول الله سماني لك ربك قال: " نعم " فقرأ علي: " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما تجمعون ". بالتاء جميعاً قال أبو عمر وقد روى عنه أنه قرأهما جميعاً بالياء. حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا جعفر بن محمد الصائغ قال حدثنا عفان قال حدثنا همام عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبياً فقال: " إن الله أمرني أن أقرأ القرآن عليك قال الله سماني لك قال نعم فجعل أبي يبكي قال أنس ونبيت أنه قرأ عليه: " لم يكن الذين كفروا ". البينة: 1. قال عفان وأخبرنا حماد بن سلمة قال حدثنا علي بن زيد عن عمار بن أبي عمار قال سمعت أبا حية الأنصاري البدري قال: لما نزلت: " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ". البينة: 1. إلى آخرها قال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم أن ربك يأمرك أن تقرئها أبياً. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: " إن جبريل عليه السلام أمرني أن أقرئك هذه السورة ". قال أبي أو ذكرت ثم يا رسول الله قال نعم فبكى أبي. وروي من حديث أبي قلابة عن أنس ومنهم من يوريه مرسلاً وهو الأكثر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر أقواهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان أقضاهم علي بن أبي طالب وأقرأهم أبي بن كعب وأفرضهم زيد بن ثابت وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ". وقد ذكرنا لهذا الحديث طرقاً فيما تقدم من هذا الكتاب وقد روى من حديث أبي محجن الثقفي مثله سواء مسنداً وروى أيضاً من وجه ثالث وروينا عن ابن عمر من وجوه أنه قال أقضانا علي وأقرؤنا أبي وإنا لنترك أشياء من قراءة أبي. وكان أبي بن كعب ممن كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي قبل زيد بن ثابت ومعه أيضاً وكان زيد ألزم الصحابة لكتابه الوحي