بیشترلیست موضوعات الاستيعاب في تمييز لأصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزواته زوجاته مرضه ووفاته مراثي الرسول صلى الله عليه وسلم أولاده صلى الله عليه وسلم سنه صلى الله عليه وسلم يوم مات باب حرف الألف إبراهيم بن النبي باب إبراهيم باب أبان باب أبي باب أحمر باب أخرم باب أدرع باب أزهر باب أسامة باب أسد باب أسعد باب أسلم باب أسماء باب أسود باب أسيد باب أسيد باب أسير باب أغر باب أفلح باب امرىء القيس باب أمية باب أنس باب أنيس إسناده ليس بالقوي باب أنيف باب أهبان باب أوس باب أوفى باب إياس باب أيمن باب الأفراد باب حرف الباء باب بجير باب بديل باب البراء باب بسر باب بشر باب بشير باب بكر باب بلال باب الأفراد في الباء توضیحاتافزودن یادداشت جدید
من المدينة بكسوة وصلة حتى ماتت بعد فتح خيبر فبلغت وفاتها النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عن ابنها مسروح وبلبنه أرضعته فقيل له قد مات فسأل عن قرابتها فقيل له لم يبق منهم أحد. حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة فقال: " إنها ابنة أخي من الرضاعة وإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب ". حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن شعبة عن قتادة عن جابر بن زيد عن بن عباس قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: " ألا تتزوج ابنة حمزة " قال إنها ابنة أخي من الرضاعة. حدثنا أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن وعبد الوارث بن سفيان قالا حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة قالت يا رسول الله إنا قد حدثنا أنك ناكح درة بنت أبي سلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعلى أم سلمة لو أني لم أنكح أم سلمة لم تحل لي إن أباها أخي من الرضاعة ". ثم استرضع له صلى الله عليه وسلم في بني سعد بن بكر حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية وردته ظئره حليمة إلى أمه آمنة بنت وهب بعد خمس سنين ويومين من مولده وذلك سنة ست من عام الفيل فأخرجته آمنة إلى أخوال أبيه بني النجار تزورهم به بعد سبع سنين من عام الفيل ووفيت أمه آمنة بعد ذلك بشهر بالأبواء ومعها النبي صلى الله عليه وسلم فقدمت به أم أيمن مكة بعد موت أمه بخمسة أيام وسنذكر خبر حليمة وخبر أم أيمن من بابهما في كتاب النساء في كتابنا هذا إن شاء الله تعالى. ولادته وقال الزبير حملت به أمه صلى الله عليه وسلم في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى وولد صلى الله عليه وسلم بمكة في الدار التي كانت تدعى لمحمد بن يوسف أخي الحجاج وذلك يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وقيل بل ولد يوم الاثنين في ربيع الأول لليلتين خلتا منه قال أبو عمر وقد قيل لثمان خلون منه وقيل إنه ولد أول اثنين من ربيع الأول وقيل لاثنتي عشرة ليلة خلت منه عام الفيل إذ ساقه الحبشة إلى مكة جيشهم يغزون البيت فردهم الله عنه وأرسل عليهم طيراً أبابيل فأهلكتهم.