استیعاب فی تمییز لاصحاب جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
أسيرة بن عمرو الأنصاري أسيرة بن عمرو الأنصاري النجاري من بني عدي بن النجار هو أبو سليط غلبت عليه كنيته ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدراً وأحداً وسنذكره في الكنى بأكثر من ذكره هاهنا ونذكر الاختلاف في اسمه هناك إن شاء الله تعالى. الأشعث بن قيس الكندي الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث الأصغر بن الحارث الأكبر بن معاوية ابن ثور بن مرتع بن معاوية بن ثور بن عفير بن عدي بن مرة بن أدد بن زيد الكندي وكندة هم ولد ثور بن عفير يكنى أبا محمد وأمه كبشة بنت زيد من ولد الحارث بن عمرو قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عشر في وفد كندة وكان رئيسهم. وقال ابن إسحاق ابن شهاب قدم الأشعث بن قيس في ستين راكباً من كندة وذكر خبراً طويلاً في ذكر إسلامه وإسلامهم وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا ". كان في الجاهلية رئيساً مطاعاً في كندة وكان في الإسلام وجيهاً في قومه إلا أنه كان ممن ارتد عن الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر الصديق وأتى به أبو بكر الصديق رضي الله عنه أسيراً. قال أسلم مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كأني أنظر إلى الأشعث ابن قيس وهو في الحديد يكلم أبا بكر وهو يقول فعلت وفعلت حتى كان آخر ذلك سمعت الأشعث يقول استبقني لحربك وزوجني أختك ففعل أبو بكر رضي الله عنه. قال أبو عمر رضي الله عنه أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي زوجها من الأشعث بن قيس هي أم فروة بنت أبي قحافة وهي أم محمد ابن الأشعث فلما استخلف عمر خرج الأشعث مع سعد إلى العراق فشهد القادسية والمدائن وجلولاء ونهاوند واختط بالكوفة داراً في كندة ونزلها وشهد تحكيم الحكمين وكان آخر شهود الكتاب. مات سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربعين بالكوفة وصلى عليه الحسن بن علي رضي الله عنهما. وروى أن الأشعث قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين راكباً من كندة وقالوا يا رسول الله نحن بنو آكل المرار وأنت ابن آكل المرار فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمناً ولا ننتفي من أبينا ". وروى الأشعث أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه قيس بن أبي حازم وأبو وائل والشعبي وإبراهيم النخعي وعبد