بیشترلیست موضوعات الاستيعاب في تمييز لأصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزواته زوجاته مرضه ووفاته مراثي الرسول صلى الله عليه وسلم أولاده صلى الله عليه وسلم سنه صلى الله عليه وسلم يوم مات باب حرف الألف إبراهيم بن النبي باب إبراهيم باب أبان باب أبي باب أحمر باب أخرم باب أدرع باب أزهر باب أسامة باب أسد باب أسعد باب أسلم باب أسماء باب أسود باب أسيد باب أسيد باب أسير باب أغر باب أفلح باب امرىء القيس باب أمية باب أنس باب أنيس إسناده ليس بالقوي باب أنيف باب أهبان باب أوس باب أوفى باب إياس باب أيمن باب الأفراد باب حرف الباء باب بجير باب بديل باب البراء باب بسر باب بشر باب بشير باب بكر باب بلال باب الأفراد في الباء توضیحاتافزودن یادداشت جدید
وكان يقول فيه رجل سوء. حدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا ابن الأعرابي قال حدثنا عباس الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول كان بسر بن أرطاة رجل سوء. وبهذا الإسناد عندنا تاريخ يحيى بن معين كله من رواية عباس عنه. قال أبو عمر رحمه الله ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضاً من ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما صغيران بين يدي أمهما وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر فقضى فيها هذه القضية الشنعاء والله أعلم. وقد قيل إنه إنما قتلهما بالمدينة والأكثر على أن ذلك كان منه باليمن قال أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني بسر بن أرطاة أبو عبد الرحمن له صحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب باليمن في خلافة معاوية وهما عبد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس. وذكر ابن الأنباري عن أبيه عن أحمد بن عبيد عن هشام بن محمد أبي مخنف قال لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أخبر عبيد الله بن العباس بذلك وهو عامر لعلي رضي الله عنه فهرب ودخل بسر بن أرطأة اليمن فأتى بابني عبيد الله بن العباس وهما صغيرين فذبحهما فنال أمهما عائشة بنت عبد المدان من ذلك أمر عظيم فأنشأت تقول: ها من أحسن بني اللذين هما كالدرتين تشظى عنهما الصدف ها من أحسن بني اللذين هما سمعي وعقلي فقلبي اليوم مزدهف حدثت بسراً وما صدقت ما زعموا من قبلهم ومن الإثم الذي اقترفوا أنحى على ودجي ابني مرهفة مشحوذة وكذاك الإثم يقترف ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد الشعر وتهيم على وجهها وذكر تمام الخبر المبرد أيضاً نحوه. وقال أبو عمرو الشيباني لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا يا أمير المؤمنين نسألك بالله والرحم ألا تجعل بسر على قيس سلطاناً فيقتل قيساً بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فقال معاوية يا بسر لا إمرة لك على قيس فسار حتى أتى المدينة فقتل ابني عبيد الله ابن العباس وفر أهل المدينة ودخلوا الحرة حرة بني سليم وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمر الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان وسبى نساءهم فكان أول مسلمات سبين في الإسلام وقتل أحياء من بني سعد.