حمل ويقال حملة بن مالك بن نابغة الهذلي من هذيل بن مدركة ابن الياس بن مضر نزل البصرة وله بها دار يكنى أبا نضلة وذكره مسلم بن حجاج في تسمية من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من أهل المدينة وغيره يعد في البصريين ومخرج حديثه في الجنين عند المدنيين وهو عند البصريين أيضاً كانت عنده امرأتان إحداهما تسمى مليكة والأخرى أم عفيف رمت إحداهما الأخرى بحجر أو مسطح أو عمود فسطاط فأصابت بطنها فألقت جنيناً فقضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة عبد أو أمة.
حمل بن سعدانة
حمل بن سعدانة بن حارثة بن معقل بن كعب بن عليم بن جناب الكلبي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعقد له لواء وهو القاتل لتبث قليلاً يدرك الهيجا حمل وشهد مع خالد مشاهده كلها وقد تمثل بقوله سعد بن معاذ يوم الخندق حيث قال: لبث قليلاً يدك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل
باب حميد
حميد بن ثور الهلالي
حميد بن ثور الهلالي الشاعر يقال في نسبه حميد بن ثور بن عبد الله بن عامر بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة كذا قال فيه أبو عمر والشيباني وغيره أسلم حميد وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده قصيدته التي أولها: وذكر العقيلي أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى المكي قال حدثنا الحسن بن مخلد المقري وذكره الأزدي الموصلي أبو الحسن أيضاً قال حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين قالا حدثنا هاشم بن القاسم الحراني أبو أحمد قال حدثنا يعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية العقبلي يكنى أبا الهيثم قال حدثنا حميد بن ثور الهلالي أنه حين أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أضحى قلبي من