باب الأفراد في الجيم - استیعاب فی تمییز لاصحاب جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

استیعاب فی تمییز لاصحاب - جلد 2

ابن عبدالبر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


باب الأفراد في الجيم

جرول بن العباس

جرول بن العباس بن عامر بن ثابت أو نابت واختلف في ذلك ابن إسحاق وأبو معشر فيما ذكر خليفة بن خياط واتفقا على أنه قتل يوم اليمامة شهيداً وهو من الأوس من الأنصار‏.

الجارود العبدي

الجارود العبدي هو الجارود بن المعلى بن العلاء وقيل هو الجارود ابن عمرو بن العلاء يكنى أبا غياث وقيل أبا عتاب ذكره أبو أحمد الحاكم وأخشى أن يكون تصحيفاً ولكنه ذكر له الكنيتين أبو عتاب وأبو غياث‏.

‏ قال أبو عمر وقد قيل يكنى أبا المنذر ويقال الجارود بن المعلى بن حنش من بني جذيمة وكان سيداً في بني عبد القيس رئيساً وقال ابن إسحاق قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في سنة عشر الجارود ابن عمرو بن حنش بن المعلى أخو عبد القيس في وفد عبد القيس ويقال إن اسم الجارود بشر بن عمرو وإنما قيل له الجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصبهم فجادهم وقد ذكر ذلك المفضل العبد في شعره فقال‏:‏ ودسناهم بالخيل من كل جانب كما جرد الجارود بكر بن وائل فغلب عليه الجارود وعرف به‏.

‏ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع فأسلم وكان قدومه مع المنذر بن ساوى في جماعة من عبد القيس ومن قوله لما حسن إسلامه‏:‏ شهدت بأن الله حق وسامحت بنات فؤادي بالشهادة والنهض فأبلغ رسول الله عني رسالة بأني حنيف حيث كنت من الأرض ثم إن الجارود سكن البصرة وقتل بأرض فارس‏.

‏ وقيل إنه قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن وقيل إن عثمان بن أبي العاصي بعث الجارود في بعث نحو ساحل فارس فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود وذلك سنة إحدى وعشرين وقد كان سكن البحرين ولكنه يعد في البصريين‏.

‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها‏:‏ ‏"‏ ضالة المؤمن حرق النار ‏"‏‏.

‏ روى عنه مطرف بن الشخير وابن سيرين وأبو مسلم الجذمي وزيد بن علي أبو القموص وروى كان الجارود هذا سيد عبد القيس وأمه دريمكة بنت رويم من بني شيبان‏.

الجلاس بن سويد الأنصاري

الجلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري كان متهماً بالنفاق وهو ربيب عمير بن سعد زوج أمه وقصته معه مشهورة في التفاسير عند قوله تعالى‏:‏ ‏"‏ يحلفون بالله ما قالوا ‏"‏‏.

‏ التوبة‏:‏ 74‏.

‏ ولقد قالوا كلمة الكفر فتحالفا وقال الله عز وجل‏:‏ ‏"‏ فإن يتوبوا يك خيراً لهم ‏"‏‏.

‏ التوبة‏:‏ 74‏.

‏ فتاب الجلاس وحسنت توبته وراجع الحق وكان قد آلى ألا يحسن إلى عمير وكان من توبته أنه لم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير قال ابن سيرين لم ير بعد ذلك من الجلاس شي يكره‏.

‏ وذكر الواقدي قال حدثني عبد الحميد بن

/ 123