بیشترلیست موضوعات الاستيعاب في تمييز لأصحاب باب حرف التاء باب تميم باب الأفراد في التاء حرف الثاء باب ثابت باب ثعلبة باب ثمامة باب الأفراد في الثاء باب حرف الجيم باب جابر باب جارية باب جبار باب جبر باب جبير باب جبلة باب جرير باب جعدة باب جعفر باب جعيل باب جميل باب جنادة باب جندب باب جهم باب جهيم باب الأفراد في الجيم باب حرف الحاء باب حابس باب حاجب باب الحارث باب حارثة باب حازم باب حاطب باب حباب باب حيان وحيان باب حبيب باب حجاج باب حجر باب حجير باب حذيفة باب حذيم باب حرام باب حريث باب حسان باب حصين باب الحكم باب حكيم باب حمزة باب حمل باب حميد باب حي باب الأفراد في الحاء توضیحاتافزودن یادداشت جدید وقال مرة أخرى شعر حسان في الجاهلية من أجود الشعر. وقيل لحسان لان شعرك أو هرم شعرك في الإسلام يا أبا الحسام فقال للقائل يا بن أخي إن الإسلام يحجز عن الكذب أو يمنع من الكذب وإن الشعر يزينه الكذب يعنى إن شأن التجويد في الشعر الإفراط في لو صف والتزيين بغير الحق وذلك كله كذب. وقال الحطيئة أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشعر العرب حيث يقول. يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسألون عن السواد المقبل وقال عبد الملك بن مروان إن أمدح بيت قالته العرب بيت حسان هذا. وقال قوم في حسان إنه كان ممن خاض في الإفك على عائشة رضي الله عنها وإنه جلد في وأنكر قوم أن يكون حسان خاض في الإبك أو جلد فيه ورووا عن عائشة رضي الله عنها أنها برأته من ذلك ذكر الزبير بن بكار قال حدثني إبراهيم بن المنذر عن هشام بن سليمان عن ابن جريج عن محمد بن السائب ابن بركة عن أمه أنها كانت مع عائشة في الطواف ومعها أم حكيم بنت خالد بن العاصي وأم حكيم بنت عبد الله بن أبي ربيعة فتذاكرتا حسان بن ثابت فابتدرناه بالسب فقالت عائشة ابن الفريعة تسبان إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بذبه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه أليس القائل: هجوت محمداً فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء فإن أبي ووالدتي وعرضي لعرض محمد منكم وقاء فبرأته من أن يكون افترى عليها فقالتا أليس ممن لعنه الله في الدنيا والآخرة بما قال فيك فقالت لم يقل شيئاً ولكنه الذي يقول: حصان رزان ما ترن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل فإن كان ما قد قيل عني قلته فلا رفعت سوطي إلى أناملي وقال أكثر أهل الأخبار والسير إن حساناً كان من أجبن الناس وذكروا من جبنه أشياء مستشنعة أوردوها عن الزبير أنه حكاها عنه كرهت ذكرها لنكارتها. ومن ذكرها قال إن حساناً لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من مشاهده لجبنه وأنكر بعض أهل العلم بالخبر ذلك وقالوا لو كان حقا لهجى به. وقيل إنما أصابه ذلك الجبن منذ ضربه صفوان بن المعطل بالسيف. وقال محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى حساناً عوضاً من ضربة صفوان الموضع الذي بالمدينة وهو قصر بني جديلة وأعطاه سيرين أمة قبطية فولدت له عبد الرحمن ابن حسان. وقال أبو عمر رضي الله عنه أما إعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم سيرين أخت مارية لحسان فمروي من وجوه وأكثرها أن ذلك ليس لضربة صفوان بل لذبه بلسانه عن النبي صلى