بیشترلیست موضوعات الاستيعاب في تمييز لأصحاب باب حرف التاء باب تميم باب الأفراد في التاء حرف الثاء باب ثابت باب ثعلبة باب ثمامة باب الأفراد في الثاء باب حرف الجيم باب جابر باب جارية باب جبار باب جبر باب جبير باب جبلة باب جرير باب جعدة باب جعفر باب جعيل باب جميل باب جنادة باب جندب باب جهم باب جهيم باب الأفراد في الجيم باب حرف الحاء باب حابس باب حاجب باب الحارث باب حارثة باب حازم باب حاطب باب حباب باب حيان وحيان باب حبيب باب حجاج باب حجر باب حجير باب حذيفة باب حذيم باب حرام باب حريث باب حسان باب حصين باب الحكم باب حكيم باب حمزة باب حمل باب حميد باب حي باب الأفراد في الحاء توضیحاتافزودن یادداشت جدید
يوجه عثمان إليها أحداً حتى قتل. ثم كان حكيم بن جبله هذا ممن يعيب عثمان من أجل عبد الله ابن عامر وغيره من عماله. ولما قدم الزبير وطلحة وعائشة البصرة وعليها عثمان بن حنيف والياً لعلي رضي الله عنه بعث عثمان بن حنيف حكيم بن جبلة العبد في سبعمائة من عبد القيس وبكر بن وائل فلقي طلحة والزبير بالزابوقة قرب البصرة فقاتلهم قتالاً شديداً فقتل رحمه الله قتله رجل من بني حدان. هذه رواية في قتل حكيم بن جبله وقد روى أنه لما غدر ابن الزبير بعثمان بن حنيف بعد الصلح الذي كان عقده عثمان بن حنيف مع طلحة والزبير أتاه ابن الزبير ليلاً في القصر فقتل نحو أربعين رجلاً من الزط على باب القصر وفتح بيت المال وأخذ عثمان بن حنيف فصنع به ما قد ذكرته في غير هذا الموضع وذلك قبل قدوم على رضي الله عنه فبلغ ما صنع ابن الزبير بعثمان بن حنيف حكيم بن جبلة فخرج في سبعمائة من ربيعه فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر ثم كروا عليه فقاتلهم حتى قطعت رجله ثم قاتل ورجله مقطوعة حتى ضربه سحيم الحداني العنق فقطع عنقه واستدار رأسه في جلده عنه حتى سقط وجهه على قفاه. وقال أبو عبيدة قطعت رجل حكيم بن جبله يوم الجمل فأخذها ثم زحف إلى الذي قطعها فلم يزل يضر به بها حتى قتله وقال: يا نفس لن تراعي رعاك خير راعي إن قطعت كراعي إن مع ذراعي قال أبو عبيده وليس يعرف في جاهلية ولا إسلام أحد فعل مثل فعله. وقال أبو عمر رضي الله عنه كذا قال أبو عبيدة قطعت رجله يوم الجمل وهذا منه على المقاربة لأنه قبل يوم الجمل بأيام ولم يكن علي رضي الله عنه لحق حينئذ وقد عرض لمعاذ بن عمرو بن الجموح يوم بدر في قطع يده من الساعد قريب من هذا وقد ذكرنا ذلك في بابه من هذا الكتاب. وذكر المدائني عن شيوخه عن أبي نضره العبد وابن شهاب الزهري وأبي بكر الهذلي وعامر بن حفص وبعضهم يزيد على بعض أن عثمان بن حنيف لما كتب الكتاب بالصلح بينه وبين الزير وطلحة وعائشة أن يكفوا عن الحرب ويبقى هو في دار الإماره خليفة لعلي على حاله حتى يقدم فلما كان بعد أيام جاء عبد الله بن الزبير في ليلة ذات ريح وظلمة وبرد شديد ومعه جماعة من عسكرهم فطرقوا عثمان بن حنيف في دار الإمارة فأخذه ثم انتهوا به إلى بيت المال فوجدوا أناساً من الزط يحرسونه فقتلوا منهم أربعين رجلاً وأرسلوا بما فعله من أخذ عثمان وأخذ ما في بيت المال إلى عائشة يستشيرونها في عثمان وكان الرسول أليها أبان بن عثمان فقالت عائشة اقتلوا عثمان بن حنيف.