الفصل الأول: تفويض التشريع أدلة الرافضين - ولایة التشریعیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ولایة التشریعیة - نسخه متنی

السید الجعفر العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل الأول: تفويض التشريع أدلة الرافضين

إننا نذكر في هذا الفصل طائفة مما استدلوا به على نفي تفويض التشريع للنبي (صلى الله عليه وآله)، ونذكر أيضاً بعض ما يرد على تلك الإستدلالات، ويدل على فسادها، فنقول: 1 ـ وما ينطق عن الهوى: قد استدل السائل على نفي جعل حق التشريع للرسول بقوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى}. ونقول: أولاً: إن الضمير في قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى} يرجع إلى القرآن الكريم، كما هو ظاهر. ثانياً: لو فرض أن هذه الآية، شاملة لكل ما يقوله رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأنها لا تنفي أن يجعل الله تعالى لنبيه حق التشريع في بعض الموارد، وفقاً لضابطة يعطيه إياها عن طريق الوحي، مصحوبة بكشف الواقع له، وإطلاعه على الحقائق. وتعريفه بالمصالح والمفاسد، وإيقافه على الغايات والضوابط والمعايير.. فيقول له: المطلوب هو تحقيق هذه الغايات. وقد أطلعناك على الحقائق، فيمكنك أن تضع في الوقت المناسب ما يفيد في درء المفاسد، وجلب المصالح التي عرفناك إياها، ضمن هذه الحدود والضوابط.

/ 94