وعنه. ثانياً: قلنا: إن إكمال الدين لا يتناقض مع هذا التفويض، فإن الله قد شرع أحكاماً كثيرة، وأبلغها للناس، وجعل أحكاماً أخرى في دائرة اختيار النبي (صلى الله عليه وآله)، لينشئها في الوقت المناسب، وعرفه المصالح والمفاسد، والضوابط والقواعد في ذلك ، وهكذا الحال بالنسبة إلى تفويض بعض الأحكام للإمام (عليه السلام) كما أوضحناه غير مرة.. فكمل بذلك الدين وتمت النعمة.. (1) الكافي ج1 ص267 وبصائر الدرجات ص401 والبحار ج17 ص6 وج25 ص332 وغير ذلك.