ولایة التشریعیة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
إيجابه أداء خمسه، مع أن المعروف هو لزوم التصدق بمجهول المالك.. ويجاب: أولاً: قد يقال: إن المقصود قد يكون هو الأموال التي تؤخذ من دار الحرب، وإن لم تكن هناك حرب ولا غنائم.. ولعل الشاهد على ذلك هو وقوع هذه الجملة، وهي قوله: «ومثل مال يؤخذ ولا يعرف له صاحب» قد وقعت بين قوله: «ومثل عدو يصطلم، فيؤخذ ماله» وقوله: «وما صار إلى موالي من أموال الخرّمية الفسقة».. ثانياً: إننا إذا استبعدنا هذه الإجابة، ولم نستطع حل الإشكال، في هذه الفقرة وظننا: أن الراوي لم يحفظ هذا المورد بصورة دقيقة، فإن صياغة الكلام هنا ليست على ما يرام، كما هو ظاهر لا يخفى ـ إنه إذا كان الأمر كذلك ـ فهو لا يوجب رد جميع فقرات الرواية. فإن العلماء لا يرفعون اليد عن جميع فقرات الرواية، إذا كانت تامة المعنى بدونها، لمجرد وجود إشكال في إحدى تلك الفقرات..