بیشترلیست موضوعات الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين فصل وأما عددهن ( عدد أزواجه صلى الله عليه وسلم ) الحديث الأول الحديث الثاني الحديث الثالث الحديث الرابع الحديث الخامس الحديث السادس الحديث السابع الحديث الثامن الحديث التاسع الحديث العاشر الحديث الحادي عشر الحديث الثاني عشر الحديث الثالث عشر الحديث الرابع عشر الحديث الخامس عشر الحديث السادس عشر الحديث السابع عشر الحديث الثامن عشر الحديث التاسع عشر الحديث العشرون الحديث الحادي والعشرون الحديث الثاني والعشرون الحديث الثالث والعشرون الحديث الرابع والعشرون الحديث الخامس والعشرون الحديث السادس والعشرون الحديث الحادي والثلاثون الحديث الثالث والثلاثون الحديث الخامس والثلاثون الحديث السادس والثلاثون الحديث السابع والثلاثون الحديث الثامن والثلاثون الحديث التاسع والثلاثون الحديث الأربعون توضیحاتافزودن یادداشت جدید
ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك قالت فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن اجتهلته الحمية فقال لسعد بن معاذ ( كذبت ) لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال لسعد ( 25 أ ) بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتله فإنك منافق تجادل عن المنافقين فثار الحيان الأوس والخزرج حتى همو أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت قالت فبكيت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ( ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ) وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي فبيناهما جالسان عندي وأنا أبكي استأذنت على امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي قالت فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس قالت ولم يجلس عندي منذ قيل في ما قيل ولقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال أما بعد يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة ( 25 ب ) فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب ( عني ) رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال فقال والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مالله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن إني والله لقد عرفت أنكم سمعتم بهذا حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به فإن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقوني ( 26 أ ) وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال يوسف فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون قالت ثم تحولت فاضجعت على فراشي قالت وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي ببراءة ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في بوحي يتلى ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها قالت فوالله مارام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله على نبيه فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي جتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشات من ثقل القول الذي أنزل عليه قالت فلما سرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهويضحك فكان أول ( 26 ب ) كلمة تكلم بها أن قال أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك فقالت أمي قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله هو الذي أنزل براءتي قالت فأنزل الله إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم عشر آيات فأنزل الله في هذه الآيات براءتي قالت فقال أبوبكر وكان ينفق على مسطح لقرآبته منه وفقره والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال في عائشة فأنزل الله تعالى ولا يأتل أولوا الفضل منكم إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم قال حبان بن موسى قال عبدالله بن المبارك هذه أرجى آية في كتاب الله فقال أبوبكر إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال لا أنزعها منه أبدا قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل ( 27 أ ) زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري قال ما علمت أوما رأيت فقالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها