الحديث الثاني - أربعین فی مناقب أمهات المؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أربعین فی مناقب أمهات المؤمنین - نسخه متنی

عبدالرحمان بن محمد ابن عساکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أتى بها العين فتوضأ كما توضأ جبريل ثم ركع ركعتين وأربع سجدات هو وخديجة ثم كان هو وخديجة يصليان سرا ( 14 أ ) هكذا ذكره ابن إسحاق وقال حين افترضت يعني الصلاة ولا شك أن هذا حين فرضت الصلاة ابتداء قبل مهاجره إلى المدينة ثم زيدت وإلا فخديجة ماتت قبل أن تفرض الصلاة بخمس سنين يعني الصلاة الخمس ليلة الإسراء ليكون جمعا بين الحديثين والله أعلم

الحديث الثاني

قرأت على عمي الإمام العالم الصائن أبي الحسين هبة الله بن الحسن الشافعي رضي الله عنه في سنة ثلاث وستين ( وخمس مئة ) وأخبرنا عمي الحافظ رحمه الله أيضا قالا أنا الشريف النسيب أبو القاسم علي بن أبي الحسين بن أبي الحسن الحسيني في سنة سبع وخمس مئة قال قرأت على والدي قلت له أخبركم أبو عبدالله الحسين بن عبدالله بن محمد بن أبي كامل الأطرابلسي إجازة أنا خثيمة بن سليمان بن حيدرة القرشي نا إسحاق الدبري عن عبد الرزاق عن معمر وابن جريج عن هشام بن عروة ( 14 ب ) عن أبيه عن عبدالله بن جعفر أن علي بن أبي طالب عليه السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير نسائها مريم ( بنت عمران ) وخير نسائها خديجة بنت خويلد عليهما السلام هذا حديث صحيح من حديث أبي جعفر عبد الله بن أبي عبد الله جعفر الطيار عن عمه أمير المؤمنين أبي الحسن على بن أبي طالب رضي الله عنهما وصحيح من رواية أبي المنذر هشام بن عروة أبي عبد الله بن الزبير بن العوام اتفق الأئمة على إخراجه في الصحيح فرواه البخاري عن محمد وصدقه عن عبده ورواه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم عن عبده بن سليمان الكلابي عن هشام بن عروة وأخرجه رزين في مجموع الصحاح وقوله ( خير نسائها ) يعني ( نساء السماء والأرض )

الحديث الثالث

أخبرنا أستاذي الإمام قطب الدين حجة الإسلام أبو المعالي مسعود بن محمد بن مسعود أنا الشيخ أبو محمد عبد الجبار البهيق أنا أبو بكر الحافظ البهيقي أنا أبو عبدالله الحافظ ( 15 أ ) وأبو سعيد بن أبي عمر وقالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أحمد بن عبدالجبار نا يونس بن بكير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت ما غرت على امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة مما كنت أسمع من ذكره لها وما تزوجني إلا بعد موتها بثلاث سنين ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لانصب فيه ولا صخب هذا حديث صحيح من حديث أبي المنذر هشام بن عروة ويقال أبوعبيد الله هشام بن أبي عبدالله عروة بن الزبير بن العوام القرشي من علماء التابعين وأثبات المحدثين رأى عبدالله بن عمر وجابر بن عبد الله وزاد البخاري في صحيحه أنه كان يذبح الشاة ويهدي منها لصدائق خديجة ورواه مسلم أيضا في صحيحه من أوجه عن هشام وفيه من الفوائد إخبارها بالمغفرة لها وأنها من أهل الجنة وفيه دلالة على أن العبد قد يعلم موضعه من الجنة ( 51 ب ) إذا كان ذلك بشهادة نبي كما أخبر أن أبا بكر صديق وعمر وعثمان وعليا شهداء وكذلك شهد لهم بالجنة ولغيرهم من الصحابة وأما غير النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز له أن يقطع لأحد بجنة أو نار سواء كان مطيعا أو عاصيا وأما إذا وعد النبي صلى الله عليه وسلم على عمل دخول الجنة والمغفرةفعمل عامل ذلك العمل فلا نقطع له بالموعود لأنا لا نعرف قبول عمله نعوذ بالله من الحرمان والله أعلم

/ 29