الحديث السادس عشر - أربعین فی مناقب أمهات المؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أربعین فی مناقب أمهات المؤمنین - نسخه متنی

عبدالرحمان بن محمد ابن عساکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كلمني صواحبي أن أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أم سلمة وأم حبيبة بنت أبي سفيان وزينب بنت خزيمة وجويرية بنت الحارث وميمونة بنت جحش في الجانب الشامي وكانت عائشة وصفية وسودة في الشق الآخر فقالت أم سلمة فكلمني صواحبي فقلن كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الناس يهدون اليه في بيت عائشة ونحن نحب ما تحب فيصرفون إليه هديتهم حيث كان قالت أم سلمة فلما دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله إن صواحبي قد أمرنني أن أكلمك تأمر الناس أن يهدوا إليك حيث كنت وقلن إنا نحب ما تحب عائشة ( 31 أ ) قالت فلم يجبني فسألنني فقلت لم يرد علي شيئا فلما كانت الثالثة عدت إليه فقال ( لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم ينزل علي في لحاف واحد منكن غير عائشة ) هذا حديث صحيح متفق على صحته رواه البخاري مختصرا عن عبدالله بن عبدالوهاب عن حماد عن هشام أبي المنذر عن عروة بن الزبير وفيه قال عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة قالت عائشة واجتمع صواحبي إلى أم سلمة فذكره وأماكون أم سلمة هي المتكلمة عنهن فلأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لها بذهاب غيرتها وذهبت الغيرة عنها رضي الله عنهن أجمعين

الحديث السادس عشر

وبالإسناد نا ابن سعد حدثني حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه قال ( لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه قال أين أنا غدا قالوا عند فلانه قال أين أنا بعد غد قالوا عند فلانه قال فعرف أزواجه أنه يريد ( 31 ب ) عائشة رضي الله عنها فقلن يارسول الله قد وهبنا أيامنا لأختنا عائشة ) هذا حديث صحيح متفق على صحته روى معناه بألفاظ مختلفة أخرجه البخاري في صحيحه

الحديث السابع عشر

أخبرني عمي الإمام الحافظ رحمه الله أنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو عبدالله محمد الخبازي وأبو سهيل الحفصي قالا أنا أبو محمد الكشميهني أنا أبو عبدالله الفربري حدثنا الإمام أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري حدثني محمد بن عبيد نا عيسى بن يونس عن عمر بن سعيد أخبرني ابن أبي مليكة أن أبا عمرو ذكوان مولى عائشة أخبره أن عائشة كانت تقول ( إن من نعم الله ( علي ) أن رسول الله توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وأن الله جمع بين ريقه وريقي عند موته دخل علي عبدالرحمن وبيده السواك وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته ( 32 أ ) ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك فقلت آخذه لك فأشار برأسه أن نعم فتناولته فاشتد عليه وجعه وقلت الينه لك فأشار برأسه أن نعم فلينته فأمره وبين يديه ركوة أو عليه يشك عمر فيها فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات ثم نصب يده فجعل يقول في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده صلى الله عليه وسلم ) هذا حديث صحيح من حديث أبي بكر عبدالله بن أبي مليكة القرشي من كبار التابعين سمع ابن عباس وابن عمر وعائشة وقد أخرجه البخاري من طريق أخرى عن سليمان بن بلال عن هشام بن عروة وذكر رزين في مجموع الصحاح والسحر الرئة تعني موضع الرئة يقال انتفخ سحره وقال صاحب المجمل السحر ما لصق بالحلقوم والمري من أعلى البطن ورواه البخاري أيضا فقال بين حاقنتي وذاقنتي قال أبو عمرو الحاقنة النقرة بين الترقوة وحبل العاتق والذاقنة ( 32 ب ) طرف الحلقوم وقال غيره

/ 29