الحديث الحادي والثلاثون - أربعین فی مناقب أمهات المؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أربعین فی مناقب أمهات المؤمنین - نسخه متنی

عبدالرحمان بن محمد ابن عساکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحديث الحادي والثلاثون

وبالإسناد نا ابن سعد نا محمد بن عمر نا موسى بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حارثة بن النعمان عن أبيه عن أمه عمرة عن عائشة قالت يرحم الله زينب بنت جحش لقد نالت في هذه الدنيا الشرف الذي لايبلغه شرف إن الله زوجها نبيه في الدنيا ونطق به القرآن وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ونحن حوله أسرعكن بي لحوقا أطولكن باعا فبشرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسرعة لحوقها به وهي زوجته بالجنة هذا حديث حسن عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقد روى أطولكن يدا قالت فكنا نقدر بين ( 44 أ ) أيدينا فلما ماتت زينب عرفنا أنه يريد الصدقة كل ذلك وقع إلي مسندا وقيل إن سودة هي المتوفاة بعده والدعاء بسرعة اللحوق كان لها إلا أن هذا أشهر وأوضح وقولها وهي زوجته في الآخرة لا تقوله إلا بعد سماع منه صلى الله عليه وسلم وفي هذا الحديث دليل على صدقه ومعجزته إذ أخبر بما لم يكن فكان كما أخبر كما في حق فاطمة رضي الله عنها صفية بنت حيي رضي الله عنها الحديث الثاني والثلاثون أخبرنا عمي الإمام الحافظ رحمه الله قال أنا أبو بكرالفرضي أنا أبو محمد الجوهري أنا محمد بن العباس الخزاز نا عبدالوهاب بن أبي حية نا محمد بن شجاع الثلجي نا محمد بن عمر الواقدي حدثني ابن أبي سبره عن أبي حرملة عن أخته أم عبدالله ابنة أبي القين المزني قالت كنت آلف صفية من بين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تحدثني عن قومها ( 44 ب ) وما كانت تسمع منهم قالت خرجنا حيث أجلانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقمنا بخيبر فتزوجني كنانه بن أبي الحقيق فأعرس بي قبيل قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام وذبح جزرا ودعا يهود وحولني في حصنه بسلالم فرأيت في النوم كأن قمرا أقبل من يثرب يسير حتى وقع في حجري فذكرت ذلك لكنانة زوجي فلطم عيني فاخضرت فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخلت عليه فسألني فأخبرته قالت وجعلت يهود ذراريها في الكتيبة وجردوا حصون النطاه للمقاتلة فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وافتتح حصون النطاه دخل علي كنانه فقال قد فرغ محمد من أهل النطاه ( 45 أ ) وليس ههنا أحد يقاتل وقد قتلت يهود حيث قتل أهل النطاه وكذبتنا الأعراب فحولني إلى حصن النزاز بالشق قالت وهو أحصن ما عندنا فخرج حتى أدخلني وبنت عمي ونسيات معنا فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا قبل الكتيبة فسبيت في النزاز قبل أن ينتهي النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكتيبة فأرسل بي إلى رحله ثم جاءنا حين أمسى فدعاني فجئت وأنا متقنعه حييه فجلست بين يديه فقال إن قمت على دينك لم أكرهك وإن اخترت الإسلام واخترت الله ورسوله فهو خير لك قالت أختار الله ورسوله والإسلام فأعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجني وجعل عتقي مهري فلما أراد أن يخرج إلى المدينة قال أصحابه اليوم نعلم أزوجة أم سرية ( 45 ب ) فإن كانت امرأة فسيححيها وإلا فهي سريه فلما خرج أمر بستر فسترت به فعرف أني زوجة ثم قدم إلي البعير وقدم فخذه لأضع رجلي عليها فأعظمت ذلك ووضعت فخذي على فخذه ثم ركبت فكنت ألقى من أزواجه يفخرن علي يقلن يا بنت اليهودي وكنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلطف بن ويكرمني فدخل علي يوما وأنا أبكي فقال مالك فقلت أزواجك يفخرن علي ويقلن بنت

/ 29