الحديث الأول - أربعین فی مناقب أمهات المؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أربعین فی مناقب أمهات المؤمنین - نسخه متنی

عبدالرحمان بن محمد ابن عساکر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وسلم تزوجها وبنى بها واتفقوا على أنه مات عن التسع المذكورات واختلفوا في التقديم والتأخير وذلك اختلاف لا يضر واجتمع عنده جميع المذكورات سوى خديجة فإنها ماتت ولم يتزوج معها غيرها وزاد بعضهم إنه اجتمع عنده إحدى عشرة امرأة فقال بعضهم هي أم شريك بنت جابر وريجانة بنت زيد بن عمرو وقيل إنها لم تزل سرية وهوالصحيح ذكر ما وقع إلى مما ورد في مناقب أم المؤمنين خديجة أم هند تكنى بولد كان لها

الحديث الأول

أخبرنا أستاذي الإمام قطب الدين حجة الإسلام إمام الحرمين أبو المعالي مسعود ( 12 ب ) بن محمد بن مسعود النيسابوري رحمه الله في جمادي الأولى سنة سبع وسبعين وخمس مئة أنا الشيخ الفقيه أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد البيهقي أنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي الحافظ وأخبرنا عمي الإمام العالم الحافظ الثقة ثقة الدين صدر الحفاظ محدث الشام أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي قدس الله روحه أنا الفقيه الإمام أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي الصاعدي النيسابوري أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني يحيى بن أبي الأشعث الكندي منأهل الكوفة حدثني اسماعيل بن إياس بن عفيف عن أبيه عن جده عفيف أنه قال كنت امرأ تاجرا فقدمت مني أيام الحج وكان العباس بن عبد الطلب امرأ تاجرا فأتيته ابتاع منه ( 13 أ ) وأبيعه قال فبينا نحن إذ خرج رجل من خباء يصلي فقام تجاه الكعبة ثم خرجت امرأة فقامت تصلي وخرج غلام فقام يصلي معه فقلت يا عباس ماهذا الدين إن هذا الدين ما ندري ما هو فقال هذا محمد بن عبد الله يزعم أن الله ( تبارك وتعالى ) أرسله وأن كنوز كسرى وقيصر ستفتح عليه وهذه امرأته خديجة بنت خويلد أمنت به وهذا الغلام ابن عمه علي بن أبي طالب آمن به قال عفيف وليتني كنت آمنت به يومئذ فكنت أكون ثانيا هذا حديث صحيح من حديث إسماعيل بن إياس بن عفيف عن أبيه إياس عن جده عفيف الكندي أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه وقوله ثانيا يعني ثاني الرجال تابعه إبراهيم بن سعيد عن محمد بن إسحاق وقال في الحديث إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى السماء فلما رآها قد مالت يعني الشمس قام يصلي ثم ذكر قيام خديجة خلفه وقد صح أنها أول من آمن به صلى الله عليه وسلم وقيل هي أول من آمن من النساء ( 13 ب ) وأبو بكر من الرجال وعلي من الصبيان جمعا بين الروايات وقد روي عن محمد بن إسحاق من قوله مرسلا إنها أول من آمن ولاشك أنه لا يقوله إلا عن رواية نقلت إليه وذلك فيما أخبرنا عمي المذكور وأستاذي المسمى بالإسناد المقدم عن محمد بن إسحاق قال وكانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدق بما جاء به قال ثم إن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افترضت عليه فهمز له بعقبه في ناحية الوادي فانفجرت له عين ماء مزن فتوضأ جبريل ومحمدا عليها السلام ثم صلى ركعتين وسجد أربع سجدات ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم وقد أقر الله عينه وطابت نفسه وجاءه ما يحب من الله فأخذ بيد خديجة حتى

/ 29