الأدب الإنكليزي الإبداعي - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأدب الإنكليزي الإبداعي

كان للإبداعية الإنكليزية -كما ذكرنا من قبل- ميزات خاصة، لاختلاف طبيعة هذه البلاد عن البلاد الأوربية الأخرى، لكن العناصر الأساسية تكاد تكون واحدة، وإن ظهر بعض الاختلاف في نواح معينة بحثناها في حينها. أما في الشعر فقد ظهر ثلاثة شعراء عظام، إلا أن شبح الموت اختطفهم وهم في ريعان شبابهم، والذي نلاحظه أن هؤلاء الشعراء الثلاثة الذين سنأتي على ذكرهم كانوا من طبقة رفيعة في المجتمع الإنكليزي، وهذا يدلنا على أن الأدب الإنكليزي الإبداعي قد انبعث من شعراء كانوا من الطبقة الأرستوقراطية، فهو أدب رفيع، بخلاف الأدب الإبداعي الفرنسي، فقد رأيناه قد انبعث من شعراء كانوا من الطبقة الوسطى أو دونها. وقبل أن نتكلم عن الشعراء الثلاثة Words Warth و Byron و Shelley نذكر لمحة ممهدة عن الشاعر الذي سبقهم وهو مكفرسون، فقد أثار هذا الشاعر إعجاب أوروبة بقصصه التي رواها عن شخص مزعوم اسمه Ossian حتى إن الأدباء الكبار أمثال غوته وشاتوبريان ولامارتين وحتى نابليون نفسه قد صدقوها.

أسدل الموت رداءه، فخرس صوت هذا الشاعر، ولم تمض إلا فترة حتى تردد في إنكلترا صدى جديد على شواطئ البحيرات الخالدة بين الغابات الوارفة والظلال الفينانة، هناك بين هدوء تلك الطبيعة الشاحبة، وبين صمتها العميق ردد الشاعر وردزورث قصائده الخالدة، فتمثل العالم فيها طلائع الإبداعية الجديدة. وما حل النصف الأول من القرن التاسع عشر حتى أشرق على الأدب الإنكليزي عهد جديد بظهور الشاعرين بيرون وشيلي.

"بيرون 1788- 1824" هو من طبقة نبيلة، وقد أحبه الشعب الإنكليزي محبة زائدة، لكنه ما لبث أن غضب عليه، وازور معرضاً عنه لفضائحه الأخلاقية، وخروجه على التقاليد الاجتماعية الإنكليزية، ولهذا لم يغفر لـه شعبه حبه الآثم، فقضى عليه أن يعيش في خارج بلاده، وبقي يتنقل حتى قادته الأقدار إلى اليونان وهناك قضى شهيداً في معركة ميسولونجي ومن أهم ما كتب: (أسفار تشيلد هارولد)، وقد وصف الطبيعة التي كان يشاهدها خلال أسفاره، ويبثها حبه وأشجانه ومن مؤلفاته أيضاً (كونراد) و (ماتفرد) وغيرها.

"شيللي 1792- 1822" وهو كبيرون من أسرة نبيلة، وكان محبوباً من الشعب الإنكليزي إلا أنه غضب عليه لفضائحه، وقضى عليه أن يعيش بعيد الدار عن وطنه وقد قضى نحبه غريقاً على سواحل إيطاليا، ومن أشهر أشعاره (ماب) و (ثورة الإسلام) وفيها نلمح الصبغة الفلسفية التي تتغلب أحياناً على شعره.

هذا في الشعر أما في الكتابة فقد ظهر "ولترسكوت 1771- 1822" الذي كانت لـه شهرة عالمية في معظم أوربا حتى أنه كانت كتبه تصدر بآن واحد في لندن وباريس بالإنكليزية والفرنسية، وقد جعل هذا الكاتب العصور الوسطى مصدر وحيه وإلهامه والتاريخ مصدر قصصه ومسرحياته، وأهم ما كتب (ويفرلي) و (ايفانهو).

"تشارلز ديكنز 1812- 1870"، يختلف عن سابقه إذ أنه وصف الحياة الاجتماعية وبين فيها عادات الناس وأخلاقهم، أما أشهر مؤلفاته فهي (أوليفرتوسيت) و (دافيد كبرويلد).

/ 136