رسائل المرتضى (الجزء: ٤) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسائل المرتضى (الجزء: ٤) - نسخه متنی

شریف مرتضی؛ گردآورنده: احمد حسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وكذلك الطبقة الثانية من الأرض والثامنة من السماء نقطع أن هناك فراغا
أم لا، فإن قلت لا طالبناك بما وراء الملاء، وهل القديم تعالى يعلم أن هناك
نهاية، فإن قلت نعم طالبناك أي شئ وراء النهاية؟

(الجواب) وبالله التوفيق

إن الفراغ لا يوصف بأنه منتهاه ولا أنه غير منتهاه على وجه الحقيقة، وإنما
يوصف بذلك مجازا واتساعا.

وأما قوله: وهذا الفراغ أي شئ هو. فقد قلنا إنه لا جوهر ولا عرض ولا
قديم ولا محدث ولا هو ذات ولا معلوم كالمعلومات.

فأما الطبقة الثانية من الأرض فما نعرفها، والذي نطق به القرآن ((سبع
سماوات طباقا) (1) (ومن الأرض مثلهن) (2). فأما غير ذلك فلا طريق يقطع به
من عقل ولا شرع.

المسألة الرابعة والعشرون
تكليف أهل جابرقا وجابرسا

قول الحسن والحسين عليهما السلام: ما بين جابرقا وجابرسا حجة لله غيرنا.

هل هذه جابرقا وجابرسا لهما تحقيق وما تكليفهم.



1) سورة نوح: 15.

2) سورة الطلاق: 12. والآية " الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ".

ولعله قصد هذه الآية فجاءت كلمة " طباقا " عفوا.



/ 314