رسائل المرتضى (الجزء: ٤) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسائل المرتضى (الجزء: ٤) - نسخه متنی

شریف مرتضی؛ گردآورنده: احمد حسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

البيت الثاني لطيف المعنى، لأن من لام وفند وعنف على شيب لا صنع للشائب
في نزوله ولا حيلة له في دفع حلوله يجب أن يستوقف عن لومه إن أنصف، فإن
أبى إلا الظلم فلا أقل من أن يقتصر على بعض اللوام ولا ينتهي إلى غايته، لأن
الشعر الذي عنف ببياضه إنما أبيض بعضه ولم يسر ذلك إلى كله، فسبب اللوم
إذا لم ينته إلى الغاية فاللوم لا يجب أن ينتهي إليها.

ولي وهي قطعة مفردة:




  • تضاحكت لما رأيت المشيب
    وما زال دفع مشيب العذار
    وقال لي الدهر لما بقيت
    فقولي وأنت تعيبينني
    لأي طريقيهما أسلك



  • ولم أر في ذاك ما يضحك
    لا يستطاع ولا يملك
    أما المشيب أو المهلك
    لأي طريقيهما أسلك
    لأي طريقيهما أسلك



اللطف ما هون به نزول الشيب، وأقواه شبهة إنه فداء المنية وبدل من الهلكة
وقد تقدم في شعري نظائر لذلك كثيرة من استقرأها وجدها.

ولي من جملة قطعة مفردة:




  • يا أسم إن صبابتي
    وأخذتني بذنوب شيب
    نزلت شواتي خطة
    وقضى الشباب وليته
    كان الشباب وسيلتي
    فالآن ما لي من وسيله



  • بك لو أويت لها طويله
    لم تكن لي فيه حيله
    منه أحاذرها نزيله
    لما قضى لم يقض غيله
    فالآن ما لي من وسيله
    فالآن ما لي من وسيله



/ 314