فيه إلا على مجرد الغضب من غير فائدة.فأما قولي " فشيبي أصلح من ميتتي " فقد تقدمت نظائره.ولي وهي قطعة مفردة:
جزعت أمامة من مشيب
وتنكرت بعد الصدود
واستعبرت لما رأت
ورأت على ظلم المفارق
مثل الثغامة لونها
وتظلمت منه على
ولقد أقول لها وكم
لا تنكري بدد المشيب
فإنه ثمر السلامة
الرأس إذ سفهت أمامه
وقد ألم بنا لمامه
في لمتي منه ابتسامة
من توضحه علامة
لكنها غير الثغامة
أن ليس تنفعها الظلامة
من قائل أمن الملامة
فإنه ثمر السلامة
فإنه ثمر السلامة
إحدى وعشرين وأربعمائة، وإن تراخى الأجل وترامى المهل واتفق فما يخرج من
الشعر شئ من وصف الشيب ضممناه إلى ما تقدم. والله ولي التوفيق في كل قول
وعمل وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.