16448 حدثنا علي بن الحسين، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الحسين بن علي، عن زائدة حدثني عطاء بن السائب، ثنا مجاهد ونحن في الأزد، ثنا ابن عباس، قال: كان سليمان صلى الله عليه وسلم يجلس على سريره، ثم وضع كراسي حوله فيجلس عليها الانس ثم يجلس الجن، ثم الشياطين، ثم تأتي الريح فترفعهم، ثم تظلهم الطير ثم تغدو قدر ما يشتهي الراكب ان ينزل شهرا، ورواحها شهر، قال: فبينما هو ذات يوم في مسير له إذ تفقد الطير قال: ففقد الهدهد، فقال: مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين. لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين قال: فكان عذابه إياه ان ينتفه ثم يلقيه بالأرض، فلا يمتنع من نملة ولا من شيء من هوام الأرض. قال: عطاء: وذكر سعيد بن جبير، عن ابن عباس مثل حديث مجاهد فمكث غير بعيد فقرا حتى انتهى إلى قوله: سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين. اذهب بكتابي هذا وكتب بسم الله الرحمن الرحيم إلى بلقيس الا تعلوا علي واتوني مسلمين فلما القى الهدهد الكتاب إليها القى في روعها، انه كتاب كريم و انه من سليمان و الا تعلوا علي واتوني مسلمين قالوا نحن أولو قوة قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها واني مرسلة إليهم بهدية فلما جاءت الهدية سليمان قال أتمدونني بمال ارجع إليهم فلما نظر إلى الغبار أنبأ