قوله تعالى: وأمطرنا عليهم مطرا الآية 58 - تفسير ابن أبي حاتم (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن أبي حاتم (جزء 9) - نسخه متنی

عبدالرحمان بن محمد ابن ابی حاتم؛ محقق: اسعد محمد طیب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

16491 أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، أنبأ اصبغ قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد يقول في قول الله: انهم أناس يتطهرون قال: من اعمالهم الخبيثة التي كانوا يعملون: اتيانهم الرجال.

قوله تعالى: فأنجيناه وأهله الا امرأته

16492 حدثنا أبي ثنا محمد بن كثير أنبأ سليمان بن كثير يعني أخاه أنبأ حصين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما ولج رسل الله على لوط ظن لوط انهم ضيفان.

قال: فأخرج بناته بالطريق وجعل ضيفانه بينه وبين بناته قال: وجاءه قومه يهرعون اليه قال هؤلاء بناتي هن أطهر لكم إلى قوله: ركن شديد قال: فالتفت اليه جبريل فقال: لا تخف انا رسل ربك لن يصلوا إليك قال: فلما دنوا طمس أعينهم فانطلقوا عميا يركب بعضهم بعضا، حتى خرجوا إلى الذين بالباب فقالوا: جئناكم من عند اسحر الناس، طمست ابصارنا.

قال: فانطلقوا يركب بعضهم بعضا، حتى دخلوا المدينة، فكان في جوف الليل.

فرفعت حتى أنهم ليسمعون صوت الطير في جو السماء، ثم قلبت عليهم فمن اصابته الائتفاكة أهلكته، قال: ومن خرج معها اتبعه حجر حيث كان فقتله.

قوله تعالى: قدرناها من الغابرين

يعني: الباقين في عذاب الله قد، ومر اسناده.

قوله تعالى: وأمطرنا عليهم مطرا الآية 58

16493 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، أنبأ إسماعيل بن عبد الكريم، حدثني عبد الصمد بن معقل، عن وهب بن منبه قال: فادخل ميكائيل وهو صاحب العذاب جناحه حتى بلغ أسفل الأرض ثم حمل قراهم فقلبها عليهم، ونزلت حجارة من السماء فتبعث من لم يكن منهم في القرية حيث كانوا، فأهلكهم الله كلهم، ونجي لوط وأهله الا امرأته.

/ 294