قوله تعالى: فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا اية 31 - تفسير ابن أبي حاتم (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن أبي حاتم (جزء 9) - نسخه متنی

عبدالرحمان بن محمد ابن ابی حاتم؛ محقق: اسعد محمد طیب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى: فلما اتاها نودي

16886 حدثنا أبو زرعة، ثنا إبراهيم بن موسى أنبأ ابن أبي زايده، أنبأ إسرائيل، عن السدي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: نودي من شاطئ الواد الأيمن قال: كان النداء من السماء الدنيا.

16887 حدثنا محمد بن يحيى، ثنا علي بن المديني، ثنا محمد بن عمرو بن مقسم قال: سمعت عطاء بن مسلم يقول: سمعت وهب بن منبه يقول: ان الله عز وجل كلم موسى في الف مقام، وكان إذا كلمه رؤى النور على وجهه ثلاثة أيام، ثم لم ينس موسى كلمة بعدما كلمه ربه.

16888 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة أنبأ بن وهب أخبرني بكر بن مضر، عن ابن عجلان قال: كلم الله موسى بالألسنة كلها، وكان مما كلمه لسان البربر فقال كلمته بالبربرية: انا الله الكبير.

قوله تعالى: وان الق عصاك

16889 ذكر، عن الحسن بن الحلواني، ثنا أبو يحيى، ثنا حبيب بن حسان، عن مسلم قال: عصا موسى هي الدابة من دابة الأرض.
تقدم تفسيره.

قوله تعالى: فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا اية 31

16890 أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم، ثنا عبد الصمد بن معقل قال: سمعت وهبا يقول.
فقال له الرب عز وجل: القها يا موسى فظن موسى انه يقول: ارفضها فالقاها على وجه الرفض فحانت منه نظرة، فإذا بأعظم ثعبان نظر اليه الناظرون يدب يلتمس
اكنه يبغي شيئا يريد اخذه يمر بالصخرة مثل الخلفة من الإبل فيلتقمها ويطعن بالناب من أنيابه في أصل الشجرة العظيمة فيجتثها عينا توقدان نارا وقد عاد المحجن عرفا فيه شعر مثل النيازك وعاد الشعبتان فما مثل القليب الواسع فيه أضراس وانياب لها صريف فلما عاين ذلك موسى ولى مدبرا ولم يعقب.

/ 294