قوله تعالى: قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب الا الله اية 65 - تفسير ابن أبي حاتم (جزء 9) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن أبي حاتم (جزء 9) - نسخه متنی

عبدالرحمان بن محمد ابن ابی حاتم؛ محقق: اسعد محمد طیب

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ما الذي غركم عني وانا الله الذي لا شيء مثلي؟ لو تجليت للسموات والأرض والجبال لزلن من هيبتي، ولو لحظت
البحار ليبست من مياهها وبدت قعورها من خشيتي، ولو أن جميع الخلائق سمعوا كلمة من كلامي لصعقوا من خوفي.
وهاتوا برهانكم أيها الجهلة بان لهذا الخلق بديعا غيري وبان لي شريكان كما زعمتم في ملكي، أو ثانيا وليا معي.
ولأي شيء عبدتموها دوني؟ ولأي شيء نفيتموها، عن عبادتي وملكي وربوبيتي؟ فالويل الطويل يومئذ لمن ابان كذبه صدقة في، والويل الطويل يومئذ لمن ازهق الضلالة حقي، والويل الطويل لمن دحضت حجته قدامي.

قوله تعالى: ان كنتم صادقين

16534 حدثنا عصام بن رواد، ثنا ادم، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية ان كنتم صادقين بما تقولون انه كما تقولون.
وروي، عن الربيع ابن انس نحو ذلك.

قوله تعالى: قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب الا الله اية 65

16535 حدثنا أبي، ثنا علي بن الجعد أنبأ أبو جعفر الرازي، عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: من زعم أنه يعلم تعني النبي صلى الله عليه وسلم ما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية، لان الله يقول: لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب الا الله.

16536 حدثنا أبي، ثنا هشام بن خالد، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد، عن قتادة قال: ان الله تبارك وتعالى انما جعل هذه النجوم لثلاث خصال: جعلها زينة للسماء وجعلها يهتدي بها، وجعلها رجوما للشياطين. فمن تعاطى فيها غير ذلك فقد قال: رايه واخطء حظه وأضاع نصيبه وتكلف مالا علم له به وان ناسا جهلة بأمر الله قد أحدثوا في هذه النجوم كهانة: من اعرس بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا، ومن سافر بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا.

ولعمري ما من نجم الا يولد به الأحمر والأسود والطويل والقصير والحسن والذميم.

وما علم هذا النجم وهذه الدابة، وهذا الطائر بشيء من الغيب.

/ 294