شاء الله وكل أتوه داخرين (87) وترى الجبال تحسبها
...
(شاء الله وكل أتوه داخرين (87) وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون (88) من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون (89)) وقوله: (وهي تمر مر السحاب) أي: تسير سير السحاب، وهذا كما أن سير السحاب لا يرى لعظمه، كذلك سير الجبال يوم القيامة لا يرى لكثرتها، قال الشاعر:
بأرعن مثل الطود تحسب أنهم
وقوف لحاج والركاب تهملج
وقوف لحاج والركاب تهملج
وقوف لحاج والركاب تهملج