فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين (213) وأنذر عشيرتك الأقربين (214) - تفسير السمعاني (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين (213) وأنذر عشيرتك الأقربين (214)

وقوله: (إنهم عن السمع لمعزولون) أي: [لمحجوبون] فإنهم حجبوا من
السماء ومنعوا بالشهب على ما ذكرنا من قبل.

قوله تعالى: (فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين) روى أن المشركين قالوا له: ارجع إلى دين آبائك، فإن أردت المال جمعنا لك المال، وإن أردت الرئاسة قلدناك الرئاسة علينا، فأنزل الله تعالى: (فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين) أي: في النار.

وقوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) روى الزهري عن سعيد بن المسيب [وأبى] سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة أنه لما نزل قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) قال النبي: '' يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من الله تعالى، ولا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف لا أغنى عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب، لا أغنى عنكم من الله شيئا، يا صفية بنت عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئا، يا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئا ''. قال رضي الله عنه: أخبرنا بهذا المكي بن عبد الرزاق، أخبرنا جدى، أخبرنا الفربري، أخبرنا البخاري، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري... الخبر.

وروى سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أنه لما نزلت هذه الآية صعد رسول الله الصفا ثم قال: يا صباحاه فاجتمع عنده قريش، فقالوا له: مالك؟

فقال: أرأيتم لو قلت: إن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقونني؟

قالوا: نعم، قال: إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، قال أبو لهب: تبا لك، ألهذا دعوتنا؟

/ 480