هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون (88)
وقوله: (كل شئ هالك إلا وجهه) قال سفيان الثوري: إلا ما أريد به وجهه ورضاه من العمل.ويقال: (إلا وجهه) أي: إلا هو.وعن سفيان بن عيينة قال: كل ما وصف الله به نفسه في الكتاب فتفسيره قراءته، لا تفسير له غيره.وقد ذكر الله تعالى:(الوجه في أحد عشر موضعا من القرآن، قد بينا أنه صفة من صفات الله، يؤمن به على ما ذكره الله تعالى).وأنشدوا في الوجه بمعنى التوجه وطلب رضاه قول الشاعر:
استغفر الله ذنبا لست محصيه
رب العباد إليه الوجه والعمل
رب العباد إليه الوجه والعمل
رب العباد إليه الوجه والعمل