فأخرجناهم من جنات وعيون (57) وكنوز ومقام كريم (58) - تفسير السمعاني (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فأخرجناهم من جنات وعيون (57) وكنوز ومقام كريم (58)

وقوله: (كذلك وأورثناها بني إسرائيل). وروى أن بني إسرائيل عادوا إلى مصر
وأقاموا فيها، فهو معنى قوله: (وأورثناها بني إسرائيل).

وقوله: (فأتبعوهم مشرقين) أي: عند شروق الشمس، وشروقها طلوعها، وروى أبو بردة [عن] أبي موسى الأشعري:

' أن النبي نزل على أعرابي في سفر، فأحسن الأعرابي ضيافته، فلما ارتحل من عنده، قال للأعرابي: لو أتيتنا أكرمناك، فجاءه الأعرابي بعد ذلك، فقال له النبي: ما حاجتك؟ فقال: ناقة برحلها وأخرى أحتلبها، فأمر له النبي بذلك، ثم قال: أيعجز أحدكم أن يكون كعجوز بني إسرائيل؟ فسئل عن ذلك، فقال: لما خرج موسى ببني إسرائيل من مصر ضلوا الطريق، وفي بعض الأخبار: أن القمر خسف، والشمس كسفت، ووقع الناس في ظلمة عظيمة، وتحير موسى، فقال له علماء بني إسرائيل: إن يوسف - عليه السلام - أوصى أن بني إسرائيل إذا خرجوا من مصر فلينقلوا عظامه معهم، فعلم موسى انهم ضلوا الطريق لذلك، فقال لهم: ومن يعرف موضع عظامه؟ فقالوا: لا يعرفه سوى عجوز من بني إسرائيل، فدعا بالعجوز وسألها عن موضع العظام، فقالت: لا حتى تقضي حاجتي، فقال: ما حاجتك؟ قالت: حاجتي أن أكون معك في الجنة أي: في درجتك، فكره موسى ذلك، فنزل الوحي أن أعطها ذلك، فأعطاها، ثم إنها دلت على قبر يوسف، فحمل موسى عظام يوسف وانجلت الظلمة '.

/ 480