تفسير السمعاني (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هو في ضلال مبين (85) وما كنت ترجو أن يلقى إليك
...

(هو في ضلال مبين (85) وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين (86) ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين (87) ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شئ)

وفي الآية قول آخر، وهو أن معنى قوله: (لرادك إلى معاد) أي: إلى يوم القيامة، ويقال: إلى الجنة.

وروى عن علي - رضي الله عنه - كان يمدح جابر بن عبد الله ويذكره بالخير، فسئل عن ذلك، فقال: إنه يحشر معي. قوله تعالى: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد)
وقوله: (قل ربي أعلم من جاء بالهدى) يعني: يعلم من جاء بالهدى، وأنا الذي جئت بالهدى.

وقوله: (ومن هو في ضلال مبين) أي: ويعلم من هو في ضلال مبين أي: الكفار.

قوله تعالى: (وما كنت ترجو) أي: تأمل (أن يلقى إليك الكتاب) أي: يوحي إليك القرآن.

وقوله: (إلا رحمة من ربك) هذا استثناء منقطع، ومعناه: لكن ربك رحمك فأعطاك القرآن.

وقوله: (فلا تكونن ظهيرا) أي: معينا (للكافرين).

قوله تعالى: (ولا يصدنك عن آيات الله) يعني: لا يمنعك الكفار عن اتباع سبيل الله، وقال بعضهم معناه: اشدد على الكفار، واغلظ عليهم، ولا تتساهل حتى يطمعوا في صدك عن سبيل الله.

وقوله: (بعد إذ أنزلت إليك) أي: بعد إذ أنزلت إليك الآيات المبينة للسبيل.

وقوله: (وادع إلى ربك) أي: إلى دين ربك.

وقوله: (ولا تكونن من المشركين) أي: أثبت على التوحيد.

قوله تعالى: (ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو) أي: لا إله غيره.

/ 480