تفسير السمعاني (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون
...

(لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون (69) إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين))

فقال: إني قمت من الليل وتطهرت وصليت ما شاء الله، ثم نعست واستثقلت،
فإذا ربي في أحسن صورة.

فقال: يا محمد، قلت: لبيك.

فقال: أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟

فقلت: لا
فوضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله في ثندوتي؛ فتجلى لي كل شيء، وعرفته.

ثم قال لي: يا محمد، أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟

فقلت: نعم في الكفارات، قال: ما هن؟

قلت: في مشي الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء على المكروهات، والجلوس في المساجد بعد الصلاة.

قال: وفيم أيضا؟

قلت: في إطعام الطعام، ولين الكلام، والصلاة بالليل والناس نيام.

فقال لي: سل يا محمد.

فقلت: أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وأسألك حبك، وحب من يجبك وحب عمل يقربني إلى حبك.

ثم قال النبي: '''' إنهن حق فادرسوهن وتعلموهن '''' قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث صحيح، وقد روى هذا الخبر بوجوه أخر، ولم يذكر في بعضها النوم، وأصحها هذه الرواية، والله أعلم.

وفي الآية قول آخر: أن الملأ الأعلى هم أشراف قريش واختصامهم أن بعضهم قالوا:

الملائكة بنات الله، وبعضهم قالوا غير ذلك، فهو اختصامهم، والأصح هو القول الأول.

/ 480