تفسير السمعاني (جزء 4) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير السمعاني (جزء 4) - نسخه متنی

احمد بن منصور سمعانی؛ محققین: یاسر بن ابراهیم، غنیم بن عباس بن غنیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما
...

(عبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار (3) لو أراد الله أن يتخذ ولدا لأصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار (4) خلق السماوات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو)

أي: من دون الله أولياء ([ما] نعبدهم) قرأ ابن عباس [وابن] مسعود ومجاهد قالوا: (ما نعبدهم)، وفي
حرف أبي بن كعب: (ما نعبدكم)، والمعنى على القراءة المعروفة أي: قالوا ما نعبدهم، أو يقولون: ما نعبدهم أي: ما نعبد الملائكة (إلا ليقربونا إلى الله زلفى) أي: القربة.

ومعنى الآية: انهم يشفعون لنا عند الله.

وقوله: (إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون) يعني: يوم القيامة.

قوله تعالى: (إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار) أي: كاذب على الله، كفار بنعم الله تعالى.

قوله تعالى: (لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى) أي لاختار (مما يخلق) ثم نزه نفسه، فقال: (سبحانه) يعني: لا ينبغي له أن يفعل، ولا يليق بطهارته.

وقوله: (هو الله الواحد القهار) أي: الواحد في ذاته، القهار لعباده.

قوله تعالى: (خلقكم من نفس واحدة)

أي: آدم، وقوله: (وخلق منها زوجها) أي: حواء، وقد بينا أنه خلقها من ضلع من أضلاعه.

وقوله: (وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)

أي: وخلق لكم من الأنعام ثمانية أزواج، وهو مثل قوله تعالى: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم)

أي: خلقنا، ومثل قوله: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) أي:

/ 480